يهدد إعصاران خطيران سواحل الفلبين والمكسيك بعد أن تجاوزت سرعتهما المئتي كيلومتر في الساعة.

وذكر خبراء الأرصاد ان الوضع في الفلبين أخطر منه في المكسيك، فالعاصفة المدارية الخطيرة "لوبيت" تهدد السواحل الشرقية للفلبين بسرعة تصل إلى مئتين وعشرة كيلومترات في الساعة.

وكانت الفلبين تعرضت في الأسابيع الأربعة الماضية لإعصارين مدمرين هما الإعصار "بارما" والإعصار "كيتسانا" اللذان أسفرا عن مصرع ما لا يقل عن 818 شخصاً قضى معظمهم غرقاً أو دفناً تحت الانهيارات الطينية الناتجة عنهما.

وتفيد بيانات علماء الطقس أن عاصفة لوبيت المدارية يمكن أن تتخذ نفس المسار الذي اتخذه إعصار بارما الذي دهم شمال الفلبين في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وفي هذا الصدد، أجرت الحكومة الفلبينية استعدادات كثيرة للتخفيف من آثار الإعصار القادم، فقد نقلت سلطات الحماية من الكوارث أفراداً مدربين ومعدات ومواد غذائية وأدوية إلى الولايات الشمالية لتتمكن من التعامل بسرعة مع آثار الإعصار المحتملة.

أما السلطات المكسيكية، فقد حذرت من مخاطر إعصار "ريك" الذي يزداد عنفاً مع الوقت والذي وصلت سرعته أمام سواحل المسكيك على المحيط الهادي إلى مئتين وتسعين كيلومتراً في الساعة، بالغاً بذلك أقصى درجة في سرعة الأعاصير في العالم.

وكانت المكسيك أعلنت أمس أن الإعصار ريك يتحرك على بعد أربعمئة كيلومتر بمحاذاة الساحل المكسيكي، وأضافت انه قد لا يضرب اليابسة، لكنها أعلنت حالة التأهب بسبب الرياح القوية ونوبات المطر الشديدة والأمواج العاتية التي وصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار.

المحرر الدولي + وكالات