اتهم مسؤول عسكري ايراني الولايات المتحدة والدول الاوروبية بالتورط في الاعتداء الاخير في محافظة سيستان وبلوتشستان جنوب شرقي ايراني، مشيرا الى ان "العصابات الارهابية المتورطة في الاعتداء تتخذ من دول مجاورة مقرا لها".

واعلن المسؤول الاعلامي في الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء مسعود جزايري في تصريح تلفزيوني عن استشهاد وجرح اكثر من ستين شخصا جراء الانفجار الارهابي والاجرامي الذي وقع في منطقة بيشين التابعة لمدينة سرباز، لافتا الى ان اجراءات كثيرة اتخذت من قبل القوات الامنية الايرانية للتعرف على منفذي الاعتداء.

واضاف جزايري ان الارهابيين معروفون من حيث الهوية حيث تلاحظ اثار واضحة لاياد اميركية واوروبية خلف هذه المجموعات، بناء على الادلة والبراهين المتوفرة لدى الجهات الايرانية.

وتابع ان الارهابيين لهم قواعد في دولتين في المنطقة يتلقون فيها مختلف انواع الدعم لتنفيذ عمليات ارهابية ضد الجمهورية الاسلامية.

واكد جزايري ان المجموعات الارهابية معروفة لدى ايران وهم عصابات من المخربين في المنطقة، وقد تم القاء القبض على الكثير من عناصرها حتى الان، رافضا الكشف عما اذا كان قد تم القاء القبض على احد من المتورطين في الاعتداء الاخير، لدواع امنية.

واعتبر جزايري ان الكثير من اعداء الجمهورية الاسلامية لا يرغبون في ان تكون المناطق الحدودية وخاصة المناطق التي تتمتع بتعدد القوميات والطوائف هادئة وان تعيش بوئام، وذلك ان مصالحهم تتعارض مع الاستقرار في هذه المناطق.

المحرر الاقليمي + وكالات