في أول اختبار لشعبية الحكومة الفرنسية بعد سلسلة من الاخطاء والفضائح، فاز حزب الإتحاد من اجل الحركة الشعبية الحاكم في فرنسا في انتخابات فرعية في أحد معاقله الراقية خارج باريس أمس .

واستاء كثيرون من أنصار الرئيس نيكولا ساركوزي بسبب تحركات أوحت بمنحه امتيازات خاصة للصفوة في فرنسا كان أحدثها خطة لجعل ابنه جان ذي الثلاثة والعشرين عاماً والذي لم يتخرج من الجامعة بعد رئيساً لوكالة ايباد المسؤولة عن تطوير منطقة الأعمال الرئيسية في باريس الى مركز مالي لمنافسة مدينة لندن.

أما الدائرة الانتخابية في منطقة ايفلين، فقد عززت سمعتها كمنطقة يمينية راسخة بعد أن منحت ديفيد دويليه، مرشح حزب الإتحاد من اجل الحركة الشعبية وبطل الجودو الاولمبي مرتين، اثنين وخمسين في المئة من الأصوات.

وكان دويليه أجاب عندما سئل في حديث تلفزيوني عما إذا كان النقاش العام بشأن جان ساركوزي قد لعب دوراً في النتيجة النهائية: "حقيقة إن فوزي الليلة يبرهن على عدم لعبه دوراً." وفاز دويليه وهو صديق مقرب لساركوزي على الإشتركي فريدريك بيرنار في جولة إعادة .

المحرر الدولي + وكالات