حذر سياسي فلسطيني من تفاقم الإنقسام الفلسطيني في حال إجراء الإنتخابات الفلسطينية قبل التوصل الى إتفاق بين حركتي فتح والمقاومة الإسلامية "حماس".

وصرح رئيس حركة عودة الشعب العربي الفلسطيني علي ابو الحسن أمس ان الانتخابات التي تريد السلطة الفلسطينية اجراءها ستزيد الشعب الفلسطيني انقساماً، معتبرا ان هذا الشعب قدم كل شيء من اجل قضيته لكنه لم يلق شيئا من اتفاقية اوسلو وسلطة رام الله غير التنازلات المتوالية.

واضاف ابو الحسن" ان حماس تمثل الشعب الفلسطيني بعد ان فازت في انتخابات حرة ونزيهة" معتبراً ان الطلب إليها التوقيع على المصالحة الفلسطينية دون النظر فيها هو اهانة للشعب الفلسطيني.

كما اوضح ان حماس تريد ان تطابق ما جاء في الورقة المصرية وما تم الاتفاق عليه حتى الان، مشدداً على ان الانقسام الفلسطيني ناتج عن خلاف جوهري في التعامل مع القضية الفلسطينية يتمحور حول رغبة طرف بالمقاومة والتحرير بالقوة، في حين يرتمي الطرف الاخر في احضان الإحتلال والإستعمار.

وأكد ابو الحسن ان المشكلة الفلسطينية لا تحل الا بالقوة، منتقداًَ إستبعاد شخصيات وطنية مستقلة من الحوار الفلسطيني، ومعتبراً ان أطراف الحوار هم ليسوا ممثلي الشعب الفلسطيني وحدهم.

كما انتقد ابو الحسن حصر الحوار في القاهرة وعدم اشراك عواصم عربية اخرى فيه، داعياً الى عقد جلسات الحوار في دمشق أيضا.

المحرر الإقليمي+وكالات