اعتبرت باريس اجتماع فيينا المقرر عقده اليوم لبحث موضوع تخصيب اليورانيوم الايراني "خطوة نحو بناء الثقة" مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وفي هذا السياق، أوضحت مصادر فرنسية دبلوماسية متابعة للملف النووي الإيراني أن اجتماع اليوم مقرر للنظر بالتفاصيل الفنية لاقتراح ينص على إخراج 1200 كيلوغرام من اليورانيوم الغازي (يو إف16) المخصب بنسبة ضئيلة (3.5 بالمئة) في مفاعل نطنز إلى روسيا، حيث يخصب بنسبة 19.75 بالمئة ويحول إلى سبائك تنقل إلى فرنسا ليتم تحويلها إلى وقود نووي لتزويد مفاعل طهران التجريبي للنظائر الطبية.

واعتبرت المصادر الفرنسية أن عرض تخصيب اليورانيوم في الخارج "مكمل" لجهود حل الملف النووي ومطالب الأسرة الدولية بفتح منشآت إيران أمام مفتشي الوكالة الدولية، مشيرة الى إن "مهلة" آخر السنة التي حددتها باريس لتجاوب طهران مع المفاوضات تبقى قائمة تحت طائلة فرض عقوبات جديدة.

في المقابل، اكد مسؤول ايراني ان ايران ستزيد من تخصيب اليورانيوم اذا ما فشلت المحادثات النووية في اجتماع فيينا.

وأشار علي شيرزاديان المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية لوکالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل بضع ساعات من بدء المحادثات "إذا لم تسفر المحادثات عن النتيجة التي تريدها إيران... سنبدأ في زيادة تخصيب اليورانيوم بأنفسنا".

المحرر الاقليمي + وكالات