في محاولة لتبديد الانتقادات التي تعتبر المساعدة الاميركية إنتهاكاً لسيادة باكستان، اجرى السناتور الاميركي جون كيري اليوم محادثات مع كبار المسؤولين الباكستانيين.

كيري الذي وصل باكستان بعدما وقّع الرئيس الاميركي باراك اوباما على مساعدة لباكستان بقيمة 7,5 مليارات دولار مضاعفا بثلاث مرات المساعدة غير العسكرية الى هذه الدولة المسلمة لدعم حملتها ضد الناشطين الاسلاميين.

ورغم ان الحكومة تدافع عن المساعدة فان الجيش الباكستاني اثار بلبلة محلية حين عبّر عن تحفظاته على شروط المساعدة التي تربط بعض الاموال بجهود مكافحة المتطرفين الاسلاميين على حد تعبيره.

وذكر مسؤول في السفارة ان كيري الذي كان احد ابرز معدي المساعدة التي تقدم على مدى خمس سنوات والهادفة الى بناء مدارس وطرقات ومؤسسات ديموقراطية سيبدأ محادثات مع قائد الجيش الباكستاني اشفق كياني.

ومن المرتقب ان يلتقي الاثنين في وقت لاحق الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف جيلاني وابرز قادة المعارضة نواز شريف كما اعلن مسؤولون.

و يحظر القانون المتعلق بالمساعدة استخدام اموال في مجال نشر الاسلحة النووية او دعم ناشطين او مهاجمة دول مجاورة تحديدا الهند ويدعو الى وقف المساعدة اذا لم تتمكن باكستان من ملاحقة المتطرفين.
واصدر اعضاء في الكونغرس الاميركي بيانا قالوا فيه ان قانون المساعدة لا يفرض شروطا تنتهك سيادة باكستان او تملي عليها سياستها الداخلية.

المحرر الإقليمي + وكالات