ارشيف من :أخبار عالمية
حماس: وثيقة المصالحة الفلسطينية "معدلة" بما يتوافق مع حركة فتح
بلغت قضية وثيقة المصالحة الفلسطينية حد التوتر بين مصر وحركة حماس التي اعتبرت ان الوثيقة المقدمة لها "معدلة" بما يتوافق مع حركة فتح، وفي الوقت ذاته أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية سليمان عواد اليوم ان بلاده لن توقف جهودها من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية رغم الإنقسامات بين الفصائل والمراوغات والمماطلات.
وأضاف عواد "ان مصر لم تفقد الأمل بالنسبة لمسألة المصالحة، وانها مستمرة في جهودها أيضاً مع كل الفصائل من أجل تنقية الأجواء بينها وتوفير المناخ المؤاتي للتوصل إلى مصالحة حقيقية تتجاوز مرحلة توقيع الورقة المقدمة للفصائل دون المزيد من التحفظات، وبما يؤدي إلى التنفيذ الأمين لما جاء بالورقة المصرية، وبما يمكن أن يحقق المصالحة المرجوة"، موضحاً "ان الرئيس محمد حسني مبارك حرص خلال جولته على عدد من الدول الأوروبية الأخيرة على نقل صورة أمينة للدول الأوروبية حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط كي لا تتلقى صورة الأوضاع في المنطقة من الجانب الإسرائيلي وحده.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أنه اتضح لمصر، التي تبذل جهداً كبيراً انطلاقاً من حسها القومي، ان جهودها تدور في حلقة مفرغة، نظرا للخلافات بين الفصائل الفلسطينية وعمق الإنقسامات بينها وبين السلطة الفلسطينية، إضافةً الى الضغوط التي تمارسها أطراف خارجية على هذه الفصائل.
من جهة ثانية، اعتبرت حركة حماس أن هناك من يعطل جهود القاهرة المتعلقة بالمصالحة ويتلاعب بها، في إشارة إلى السلطة الفلسطينية وحركة فتح، مؤكدةً أن الورقة المصرية معدلة ومستجيبة لشروط فتح.
و صرح المتحدث الرسمي باسم حماس سامي أبو زهري، ان ملاحظات الحركة التي سيتم رفعها إلى القاهرة مرتبطةٌ بالورقة المصرية المعدلة التي تسلَّمتها الحركة مؤخراً، لافتاً إلى أن هذه الورقة تضمنت نقاطاً لم يجر التباحث بشأنها في أي وقت سابق، كما أن هناك نقاطًا جرى الاتفاق عليها وتم حذفها من هذه الورقة.
وأضاف أبو زهري "أما الورقة التي عُرضت علينا سابقًا وأعلنَّا موافقتنا عليها فنحن ملتزمون بها، ولا يوجد أي تغيير في الموقف إزاء ذلك، وملاحظاتنا فقط هي على تعديلات لم يجرِ بحثها على مضمون الورقة التي تم التوافق عليها مع المسؤولين المصريين."
وأشار أبو زهري الى إن حركة حماس لم تضع أية ملاحظات على الورقة المصرية التي عُرضت سابقًا، لافتاً الى وضع فتح ملاحظات عليها .
وفي السياق نفسه، وبعد أن قررت حركة حماس إرسال وفد برئاسة موسى أبو مرزوق الى القاهرة للتباحث بشأن الورقة المصرية والتوقيع عليها، أعلنت حماس لاحقاً أنه لا يوجد الآن أي مواعيد محددة لزيارة القاهرة.
جاء ذلك في حديث لأسامة حمدان ممثل حماس في لبنان، أكد فيه أن الورقة المصرية الجديدة تضمنت مسائل لم يتفق عليها ولم تبحث بشكل مناسب، معتبرا أن إدراج هذه المسائل في الورقة ليس فيه شيئ من روح المصالحة.
وأضاف حمدان ان هناك اتصالات مع الجانب المصري لتحديد الآلية التي سيتم بها مناقشة هذه البنود والحوار حولها وإبداء رأي الحركة وموقفها
وأضاف عواد "ان مصر لم تفقد الأمل بالنسبة لمسألة المصالحة، وانها مستمرة في جهودها أيضاً مع كل الفصائل من أجل تنقية الأجواء بينها وتوفير المناخ المؤاتي للتوصل إلى مصالحة حقيقية تتجاوز مرحلة توقيع الورقة المقدمة للفصائل دون المزيد من التحفظات، وبما يؤدي إلى التنفيذ الأمين لما جاء بالورقة المصرية، وبما يمكن أن يحقق المصالحة المرجوة"، موضحاً "ان الرئيس محمد حسني مبارك حرص خلال جولته على عدد من الدول الأوروبية الأخيرة على نقل صورة أمينة للدول الأوروبية حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط كي لا تتلقى صورة الأوضاع في المنطقة من الجانب الإسرائيلي وحده.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أنه اتضح لمصر، التي تبذل جهداً كبيراً انطلاقاً من حسها القومي، ان جهودها تدور في حلقة مفرغة، نظرا للخلافات بين الفصائل الفلسطينية وعمق الإنقسامات بينها وبين السلطة الفلسطينية، إضافةً الى الضغوط التي تمارسها أطراف خارجية على هذه الفصائل.
من جهة ثانية، اعتبرت حركة حماس أن هناك من يعطل جهود القاهرة المتعلقة بالمصالحة ويتلاعب بها، في إشارة إلى السلطة الفلسطينية وحركة فتح، مؤكدةً أن الورقة المصرية معدلة ومستجيبة لشروط فتح.
و صرح المتحدث الرسمي باسم حماس سامي أبو زهري، ان ملاحظات الحركة التي سيتم رفعها إلى القاهرة مرتبطةٌ بالورقة المصرية المعدلة التي تسلَّمتها الحركة مؤخراً، لافتاً إلى أن هذه الورقة تضمنت نقاطاً لم يجر التباحث بشأنها في أي وقت سابق، كما أن هناك نقاطًا جرى الاتفاق عليها وتم حذفها من هذه الورقة.
وأضاف أبو زهري "أما الورقة التي عُرضت علينا سابقًا وأعلنَّا موافقتنا عليها فنحن ملتزمون بها، ولا يوجد أي تغيير في الموقف إزاء ذلك، وملاحظاتنا فقط هي على تعديلات لم يجرِ بحثها على مضمون الورقة التي تم التوافق عليها مع المسؤولين المصريين."
وأشار أبو زهري الى إن حركة حماس لم تضع أية ملاحظات على الورقة المصرية التي عُرضت سابقًا، لافتاً الى وضع فتح ملاحظات عليها .
وفي السياق نفسه، وبعد أن قررت حركة حماس إرسال وفد برئاسة موسى أبو مرزوق الى القاهرة للتباحث بشأن الورقة المصرية والتوقيع عليها، أعلنت حماس لاحقاً أنه لا يوجد الآن أي مواعيد محددة لزيارة القاهرة.
جاء ذلك في حديث لأسامة حمدان ممثل حماس في لبنان، أكد فيه أن الورقة المصرية الجديدة تضمنت مسائل لم يتفق عليها ولم تبحث بشكل مناسب، معتبرا أن إدراج هذه المسائل في الورقة ليس فيه شيئ من روح المصالحة.
وأضاف حمدان ان هناك اتصالات مع الجانب المصري لتحديد الآلية التي سيتم بها مناقشة هذه البنود والحوار حولها وإبداء رأي الحركة وموقفها
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018