شهدت محافطة سيستان وبلوجستان في الجمهورية الاسلامية الايرانية امس عملية انتحارية استهدفت مقر اجتماع لقادة الحرس الثوري الايراني، وادت الى استشهاد مساعد قائد القوة البرية للحرس الثوري وقائد مقر القدس والعميد محمد زاده قائد الحرس الثوري في سيستان وبلوشستان " جنوب شرق " و قائد الحرس في مدينه ايرانشهر و قائد لواء امير المونين "ع" بالاضافة الى استشهاد واصابة عدد من المواطنين الايرانيين.

وفي هذا الاطار، دان الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين اوغلي بشدة العملية الارهابية التي وقعت في سيستان وبلوجستان، مشيرا الى ان هذه العملية لا تستحق الا الشجب والادانة والاستنكار من كافة المسؤولين ومن المجتمع الدولي ولا يجوز ان تكون لها اية صلة بمبادئ الاسلام السامية.

من جهته، اصدر الاتحاد الاوروبي بيانا مختصرا صباح اليوم ذكر فيه " ان الاتحاد الاوروبي يعرب عن خالص تعازيه لعائلات الضحايا".

بدوره، رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان وجه برقية تعزية الى الرئيس الايراني معزيا بالضحايا الذين سقطوا اثر العملية الارهابية.

ودان سليمان في برقيته "الاعتداء الدموي على شعبكم الصديق والذي تقف وراءه يد الارهاب الجبانة".

كما دانت قطر الحادث التفجيري معتبرة اياه عملا ارهابيا منافيا للقيم الاخلاقية والانسانية.

الى ذلك، بعث الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف برقية تعزية الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دان فيها الهجمات الارهابية، واكد ان مكافحة الإرهاب والتطرف تتطلب توحيد جهود كل البلدان، مشيرا الى ان روسيا مستعدة للتعاون مع ايران للتصدي لهذا التهديد.

وفي السياق نفسه، توجه الرئيس السوري بشار الاسد الى الرئيس الايراني بـ "اصدق التعازي بضحيا الاعتداء الارهابي الذي تعرضت له منطقة سيستان بلوشستان، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل".

واعرب الاسد في برقيته"عن إدانة سوريا الشديدة لهذا العمل الإرهابي وأكد على نهجها المبدئي الداعم لكافة الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله".

وفي موازاة ذلك، اعتبرت صحيفة حكومية سورية التفجير "تهديد خطير لبلد يشکل أحد أهم الاستقرار والهدوء في آسيا عموما وفي منطقتنا على وجه التحديد".

"الانتقاد.نت"