اشارت الممثلة الاميركية ميا فارو سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الامم المتحدة للطفولة بعد زيارة قامت بها الى فلسطين المحتلة انها لن تنسى ابدا وجه الطفلة البالغة من العمر الثانية عشرة التي حدثتها عن اللحظة التي دمر فيها منزلها ومقتل احبائها في غزة ،
 
كما اكدت انها لن تنسى ابدا زيارتها لمستشفى في غزة حيث اضطر الاطباء الى اتخاذ قرار صعب جدا لاخراج رُضع لا يزيد وزنهم عن كيلغرام واحد لعدم توافر عدد كاف من الحاضنات وعدم القدرة على الحصول على قطع غيار بسبب الحصار المفروض على غزة.

واعتبرت فارو ان ثمة انطباع كبير بان القيادات في المنطقة اخفقت في كل شيء على حساب الفقراء والاطفال والمسنين والابرياء.

وزارت فارو كذلك مدينة "سديروت" الاسرائيلية الهدف الرئيسي للصواريخ التي تطلق من قطاع غزة  مؤكدة انه على الرغم من ان اطفال الصهاينة لا ينامون ليلا بسبب الخوف من الصواريخ الا ان ثمة فرقا كبيرا بين ما حصل في سديروت وما حصل لشعب غزة.

موضحة ان الرد الاسرائيلي كان مبالغا به ومنافيا لكل القوانين الدولية والحد الادنى من اللياقة.

مشيرة الى انه في سديروت ثمة ملاجئ وصفارات انذار وقد وقعت اصابات اقل بكثير مقارنة مع غزة حيث لم يكن امام الناس اي مكان يلجأون اليه والهجمات كانت تأتيهم من الجو والبر والبحر.

المحرر الاقليمي + وكالات