اعرب مراقبون باكستانيون عن قلقهم من المساعدات الاميركية المشروطة لاسلام اباد.، فيما اكد متحدث عسكري باكستاني ان بلاده ستبقى متأخرة اذا لم تحقق نصرا على المتطرفين .

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني اطهر عباس في حديث صحفي أمس ان " العناصر الارهابية لجأت الى وزيرستان لتلقي التدريب وممارسة اعمال التطرف واستهداف امن البلاد وسلامتها ".

واضاف:" لا بد من تطهير المنطقة من هؤلاء المتطرفين والا فان باكستان ستبقى متأخرة ولن تحقق اي تقدم"، على حد تعبيره.

و إعتبر المحلل السياسي الباكستاني جاويد رانا " ان هذه الزيارة جاءت لاجبار باكستان على الاستمرار في حربها ضد طالبان، وتحذير المسلحين من تجاوز الحدود مع افغانستان، وفرض شروط على باكستان تحت غطاء المساعدات."

وافادت مصادر إعلامية ان كلا من رئيس القيادة المركزية في الجيش الاميركي الجنرال ديفيد بترايوس، والسناتور جون كيري وصلا الى اسلام اباد حيث التقيا المسؤولين الباكستانيين، وبحثا معهم تطور الوضع في وزيرستان، اضافة الى المساعدات الاميركية المقترحة لباكستان.

واضافت المصادر نفسها ان الكثير من المسؤولين والمراقبين الباكستانيين اعربوا عن قلقلهم من هذه المساعدات المشروطة والتي يرفضها الشعب بكافة اطيافه السياسية.

و أكدت ان النازحين ما زالوا يتدفقون بالمئات باتجاه منطقة دير اسماعيل خان المجاورة لوزيرستان الجنوبية، وذلك هربا من الحرب الدائرة هناك.


المحرر الدولي + وكالات