ارشيف من :أخبار عالمية
بايدن يهديء مخاوف البولنديين والتشيك بشأن الدرع الدفاعية
يتوجه نائب الرئيس الامريکي جو بايدن الى وسط وشرق اوروبا اليوم الثلاثاء لتهدئة مخاوف بولندا وجمهورية التشيك بشأن خطط واشنطن المعدلة لاقامة درع دفاع صاروخي هناك.
ومازالت الدولتان تعانيان من الالم من قرار الرئيس باراك اوباما الغاء خطة من عهد بوش لترکيب عناصر من درع للدفاع الصاروخي على اراضيهما للحماية من هجمات بصواريخ طويلة المدى من ايران.
وستبدأ خطة اوباما التي يقول البيت الابيض انها تهدف الى مواجهة التهديدات المباشرة من طهران بنشر نظم صواريخ اعتراضية في البحر تستهدف الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.
وابلغت الولايات المتحدة بولندا بالفعل انها يمکن ان تکون واحدة من مواقع الصواريخ الاعتراضية ومن المرجح ان يبرز ذلك الموضوع الى جانب المخاوف العامة بشأن الخطة الجديدة في الاجتماعات التي سيعقدها بايدن مع الزعماء في وارسو وبراج.
وقال المستشار الامني لبايدن طوني بلينكن "نائب الرئيس سيتحدث عن ...التزام قوي بالدفاع الصاروخي وبنظام افضل واکثر فعالية من ذلک الذي اقترح اصلا." معترفاً بوجود مخاوف بشان الخطط الامريکية الجديدة ولكنه قال ان الاوروبيين اظهروا دعما لها حيث تم توضيح المزيد من التفاصيل.
وأضاف "کلما زاد ترکيز الحلفاء على التفاصيل يصبح الدعم اکبر."وتابع بلينکن ان حکومة اوباما تتطلع الى اشراك الدولتين في النظام الجديد.
و رفض التطرق الى رد الفعل البولندي على العرض الامريکي معتبراً بأن لوراسو حق الرفض في استضافة الصواريخ الاعتراضية التي تقام على الارض "ما نحتاج اليه هو العمل مع بولندا لنجد دورا يرونه مناسبا ثم يمکننا ان نناقش کيف نمضي قدما."
وتابع "الحکومة التشيکية عبرت عن اهتمام قوي في الاستمرار بأداء دور قيادي بينما نعمل مع حلفائنا في حلف شمال الاطلسي في هذا القضية. وهذا امر نرحب به."
من جهة ثانية، عارضت روسيا الخطة الامريکية الاصلية ورحبت بتحول اوباما. واکد بلينکن مجددا موقف الولايات المتحدة بان اعادة ضبط العلاقات التي کانت متوترة في السابق مع موسکو لن يکون على حساب حلفاء اخرين.
ومن الموضوعات المحتمل مناقشتها ايضا خلال رحلة بايدن افغانستان والعراق وأمن الطاقة .
المحرر الدولي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018