ارسلت الجمهورية الإسلامية الايرانية وفداً امنياً إلى باكستان لبحث الاعتداءات الارهابية التي وقعت في سيستان وبلوشستان التي وقعت يوم الأحد جنوب شرق إيران. وأعلن وزير الأمن الايراني حجة الاسلام حيدر مصلحي عن توجه "وفد يضم مسؤولين من أجهزة الامن والاستخبارات للتباحث مع المسؤولين الباكستانيين بشأن الاحداث الاخيرة".

وأضاف مصلحي، الذي كان يتحدث على هامش مراسم تشييع جثامين شهداء الهجوم الارهابي في سيستان وبلوشستان، أن "لدينا شواهد وادله على ان عبدالمالك ريغي لديه ارتباط مع أجهزة الاستخبارات الباكستانية "، وأشار الى ان الوفد الايراني سيقوم بعرض الشواهد والدلائل على المسؤولين الباكستانيين ، منوها الى انه جرت في السابق مفاوضات متعددة بهذا الشأن تطالب باكستان بتحديد موقفها في هذه القضية بأسرع وقت.

متكي
من جهته، أكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي أن نتائج التحقيقات في اعتداء بلوشستان تبين أن "الأشرار لديهم ارتباط مع أجهزة استخبارات بعض دول المنطقة والقوات الأجنبية المتواجدة في المنطقة وخاصة في باكستان وافغانستان".

وخلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الثلاثاء أشار متكي الى ان هذا الأمر سيكون محور بحث مع نظيره الباكستاني للتباحث بشأن الحادث الارهابي، وأوضح أنه "من المؤكد أن الاحداث التي وقعت في مناطق متفرقة في شرق البلاد وعلى الحدود مع باكستان خلال الايام الاخيرة, لها مصدر خارجي لأن الأشرار يقيمون على الاراضي الباكستانية ويتسللون عبر حدود الجمهورية الاسلامية".

كي مون
وفي سلسلة المواقف، أصدر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بياناً أوضح فيه أن "الامين العام يدين بقوة الهجمات الارهابية التى حدثت أمس فى مقاطعة سيستان وبلوجستان الايرانية والتى اسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من قادة حرس الثورة وزعماء العشائر السنية والشيعية"، كما اعرب عن مواساته الى أسر الضحايا والى حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية ويتمنى للمصابين الشفاء التام.

وكالات