ارشيف من :أخبار عالمية
مصادر الخارجية الفرنسية لـ"الانتقاد.نت": فرنسا مستعدة لمناقشة الإفراج عن قاتل "بختيار" مقابل إطلاق سراح "ريس"
باريس – نضال حمادة
كشفت مصادر في الخارجية الفرنسية في حديث مع "الانتقاد.نت" أن فرنسا مستعدة لبحث عملية تبادل مع إيران تقوم على إطلاق سراح الفرنسية "كلوديت ريس" مقابل إطلاق سراح الإيراني "وكيلي راد" المحكوم بالأشغال الشاقة المؤبدة بتهمة قتل شهبور بختيار عام 1994. واضافت المصادر الفرنسية أن الخارجية الفرنسية مستعدة لبحث هذا الموضوع في حال تقدمت إيران بطلب رسمي .
وقد وصفت المصادر الفرنسية العلاقات الفرنسية الإيرانية بالسيئة. هذه جملة تلخص التوتر الحاصل حاليا بين طهران وباريس وذلك على خلفية تصريحات متبادلة بين مسئولي البلدين، عقب الانتخابات الرئاسية في إيران خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي.
المصادر الفرنسية قالت في حديثها أن تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والتي قال فيها أن الشعب الإيراني جدير بنظام غير النظام الحالي، تعبر عن مدى سوء العلاقات بين فرنسا وإيران.
وفي رد على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي هذا الصباح في فيينا قالت المصادر المذكورة أن الأمور تدور حاليا في فيينا وأن فرنسا سوف تشارك بالمباحثات التي سوف تستأنف بعد تأجيلها عقب تصريحات وزير الخارجية الإيراني متكي والتي أعلن فيها أن لا حاجة لوجود فرنسا في المفاوضات.
في السياق علمت "الانتقاد.نت" أن الوفد الإيراني المشارك في مفاوضات فيينا أعرب عن امتعاضه مما سماه تشددا فرنسيا خارج سياق المفاوضات الجارية، وحسب مصادر مطلعة في باريس فإن الوفد الإيراني اعتمد في مفاوضات اليوم الأول تقرير وكالة الطاقة الدولية الأخير كنقطة بحث أساس. وحسب تلك المصادر فإن الفرنسيين يبدون تشددا بسبب قضية "كلوديت ريس" والضغوط الإيرانية على باريس لمبادلتها ببعض المعتقلين من الإيرانيين في فرنسا.
كشفت مصادر في الخارجية الفرنسية في حديث مع "الانتقاد.نت" أن فرنسا مستعدة لبحث عملية تبادل مع إيران تقوم على إطلاق سراح الفرنسية "كلوديت ريس" مقابل إطلاق سراح الإيراني "وكيلي راد" المحكوم بالأشغال الشاقة المؤبدة بتهمة قتل شهبور بختيار عام 1994. واضافت المصادر الفرنسية أن الخارجية الفرنسية مستعدة لبحث هذا الموضوع في حال تقدمت إيران بطلب رسمي .
وقد وصفت المصادر الفرنسية العلاقات الفرنسية الإيرانية بالسيئة. هذه جملة تلخص التوتر الحاصل حاليا بين طهران وباريس وذلك على خلفية تصريحات متبادلة بين مسئولي البلدين، عقب الانتخابات الرئاسية في إيران خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي.
المصادر الفرنسية قالت في حديثها أن تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والتي قال فيها أن الشعب الإيراني جدير بنظام غير النظام الحالي، تعبر عن مدى سوء العلاقات بين فرنسا وإيران.
وفي رد على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي هذا الصباح في فيينا قالت المصادر المذكورة أن الأمور تدور حاليا في فيينا وأن فرنسا سوف تشارك بالمباحثات التي سوف تستأنف بعد تأجيلها عقب تصريحات وزير الخارجية الإيراني متكي والتي أعلن فيها أن لا حاجة لوجود فرنسا في المفاوضات.
في السياق علمت "الانتقاد.نت" أن الوفد الإيراني المشارك في مفاوضات فيينا أعرب عن امتعاضه مما سماه تشددا فرنسيا خارج سياق المفاوضات الجارية، وحسب مصادر مطلعة في باريس فإن الوفد الإيراني اعتمد في مفاوضات اليوم الأول تقرير وكالة الطاقة الدولية الأخير كنقطة بحث أساس. وحسب تلك المصادر فإن الفرنسيين يبدون تشددا بسبب قضية "كلوديت ريس" والضغوط الإيرانية على باريس لمبادلتها ببعض المعتقلين من الإيرانيين في فرنسا.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018