شارك ممثلو 16 دولة عربية في اجتماعات ضباط اتصال المكاتب الاقليمية لمقاطعة الكيان الاسرائيلي في دورتها الـ 83 في دمشق.

وناقش المشاركون اضافة شركات جديدة لقوائم المقاطعة ورفع اخرى منها بعد تقديمها اثباتات تؤكد وقف تعاونها مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، واكدوا ان المقاطعة العربية للاحتلال هي رد على الحصار المفروضِ على قطاع غزة.

وقال المفوض العام للمكتب الرئيسي لمقاطعة الكيان الاسرائيلي محمد الطيب بوصلاعة في تصريح لقناة العالم: "ان اسماء شركات كبرى سيتم عرضها على المؤتمرين لمناقشة مدى التزامها بقوانين حظر التعامل مع المنتجات والشركات الاسرائيلية، حيث ابدى البعض منها التزاما جيدا فيما لم يلتزم قسم اخر منها، وسيتم عرضه اسمها على المؤتمر لحظر التعامل معها.

واضاف بوصلاعة "ان المقاطعة كانت ورقة ضاغطة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي بسبب الالتزام الكامل من قبل الدول العربية بتنفيذ قرارات المقاطعة".

من جهته، قال ممثل فلسطين في مكتب مقاطعة الكيان الاسرائيلي مثقال ابو معيلق: "ان على الامة العربية والاسلامية ان تطور آليات المقاطعة للعدو الاسرائيلي لتشعره بان ما يقوم به لن يلقى ترحيبا وتطبيعا وسلاما".

واضاف ابو معيلق "ان خسائر العدو الصهيوني تفوق سنويا المليار دولار جراء المقاطعة العربية في وضعها الحالي الذي لا يسر صديقا".

والجدير ذكره، ان مصر والاردن اللتان ترتبطان باتفاقات تسوية غابتا عن اجتماعات المقاطعة، بالاضافة الى البحرين وسلطنة عمان التي وقعتا مع الاحتلال اتفاقيات تجارية، كما غاب عن الاجتماع جزر القمر وموريتانيا.

المحرر الاقليمي + وكالات