ارشيف من :أخبار لبنانية
دراسة لمعهد " واشنطن لدراسات الشرق الأدنى " تحذر الادارة الاميركية من تقديم مساعدات للجيش اللبناني
حذرت دراسة اعدها "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" المعروف بأنه الجناح السياسي لمنظمة "الإيباك"، المؤيد لكيان العدو الصهيوني حذرت من إقدام الإدارة الأميركية الحالية على تقديم أية مساعدات إضافية للجيش اللبناني وذلك على الأقل حتى اتضاح نتائج الانتخابات النيابية عام 2009، وكذلك حتى وصول إدارة جديدة للبيت الأبيض.
وذكرت الدراسة أن الإدارة الأميركية طلبت مبلغ 60 مليون دولار لتقديمها كمساعدات عسكرية للبنان في العام المقبل، ولكنها حذرت تحديداً من تقديم مروحيات "كوبرا" للجيش اللبناني وكذلك معدات الرؤية الليلية بزعم أن حزب الله قد يستفيد منها، وتحديداً معدات الرؤية الليلية.
وقال كاتب الدراسة، ديفيد شينكر إن زيادة نفوذ حزب الله في أعقاب أحداث أيار، وإشارة الرئيس ميشال سليمان في أول خطاب له أمام مجلس النواب الى أنه سيعمل على الاستفادة من إمكانات المقاومة، وكذلك بدء جولات الحوار الوطني كلها عوامل من شأنها أن تمنع غالباً الإدارة الأميركية من توسيع كمية ونوعية الأسلحة التي ستطلب تقديمها للجيش اللبناني.
وبينما تعرب دوائر في الإدارة، وفقاً لشينكر، عن رضاها عن أداء الجيش اللبناني في نهر البارد، فإنها أعربت عن استيائها لعدم قيامه بأية عمليات في مواجهة حزب الله ومصادرة أسلحته، بل وتتهمه بالتواطؤ مع الحزب في مواجهات أيار الأخيرة وكذلك التساهل مع عمليات تهريب الأسلحة التي تتم لصالح الحزب وإعادة بناء مواقعه جنوب نهر الليطاني.
وأشارت الدراسة إلى أنه بينما قد يكون من المفيد للولايات المتحدة دعم الجيش اللبناني كقوة لمكافحة الإرهاب، فإن واشنطن قد تواجه قريباً قرارات صعبة للغاية في ما يتعلق ببرنامج مساعداتها العسكرية للبنان. فهي توقعت امكان زيادة التنسيق بين حزب الله والجيش اللبناني في المستقبل القريب في ضوء الحوار الوطني الجاري بين القوى السياسية الأساسية والذي قد ينجم عنه اتفاق بشأن سياسة دفاع وطنية بين الجيش وحزب الله. والأسوأ بحسب الدراسة هي خسارة قوى 14 آذار للانتخابات المقبلة وترؤس تحالف يقوده حزب الله للحكومة الجديدة.
وقال شينكر إنه في ضوء المخاطر المتزايدة بعدم الاستقرار في لبنان، خاصة في أعقاب أحداث الشمال الأخيرة فإن مهمة صياغة سياسة جديدة نحو لبنان لإنقاذ ما تبقى من الحكومة المؤيدة للغرب في بيروت ستقع على كاهل الإدارة المقبلة، ومع تزايد التقارب بين حزب الله والجيش اللبناني والتوجه نحو التوصل لاتفاق رسمي لتنظيم العمل بينهما، فإن خيارات واشنطن نحو القوات المسلحة اللبنانية ستواجه المزيد من القيود.
وذكرت الدراسة أن الإدارة الأميركية طلبت مبلغ 60 مليون دولار لتقديمها كمساعدات عسكرية للبنان في العام المقبل، ولكنها حذرت تحديداً من تقديم مروحيات "كوبرا" للجيش اللبناني وكذلك معدات الرؤية الليلية بزعم أن حزب الله قد يستفيد منها، وتحديداً معدات الرؤية الليلية.
وقال كاتب الدراسة، ديفيد شينكر إن زيادة نفوذ حزب الله في أعقاب أحداث أيار، وإشارة الرئيس ميشال سليمان في أول خطاب له أمام مجلس النواب الى أنه سيعمل على الاستفادة من إمكانات المقاومة، وكذلك بدء جولات الحوار الوطني كلها عوامل من شأنها أن تمنع غالباً الإدارة الأميركية من توسيع كمية ونوعية الأسلحة التي ستطلب تقديمها للجيش اللبناني.
وبينما تعرب دوائر في الإدارة، وفقاً لشينكر، عن رضاها عن أداء الجيش اللبناني في نهر البارد، فإنها أعربت عن استيائها لعدم قيامه بأية عمليات في مواجهة حزب الله ومصادرة أسلحته، بل وتتهمه بالتواطؤ مع الحزب في مواجهات أيار الأخيرة وكذلك التساهل مع عمليات تهريب الأسلحة التي تتم لصالح الحزب وإعادة بناء مواقعه جنوب نهر الليطاني.
وأشارت الدراسة إلى أنه بينما قد يكون من المفيد للولايات المتحدة دعم الجيش اللبناني كقوة لمكافحة الإرهاب، فإن واشنطن قد تواجه قريباً قرارات صعبة للغاية في ما يتعلق ببرنامج مساعداتها العسكرية للبنان. فهي توقعت امكان زيادة التنسيق بين حزب الله والجيش اللبناني في المستقبل القريب في ضوء الحوار الوطني الجاري بين القوى السياسية الأساسية والذي قد ينجم عنه اتفاق بشأن سياسة دفاع وطنية بين الجيش وحزب الله. والأسوأ بحسب الدراسة هي خسارة قوى 14 آذار للانتخابات المقبلة وترؤس تحالف يقوده حزب الله للحكومة الجديدة.
وقال شينكر إنه في ضوء المخاطر المتزايدة بعدم الاستقرار في لبنان، خاصة في أعقاب أحداث الشمال الأخيرة فإن مهمة صياغة سياسة جديدة نحو لبنان لإنقاذ ما تبقى من الحكومة المؤيدة للغرب في بيروت ستقع على كاهل الإدارة المقبلة، ومع تزايد التقارب بين حزب الله والجيش اللبناني والتوجه نحو التوصل لاتفاق رسمي لتنظيم العمل بينهما، فإن خيارات واشنطن نحو القوات المسلحة اللبنانية ستواجه المزيد من القيود.