أكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان المنظمة الدولية تنوي استبدال اكثر من نصف المسؤولين الكبار (اي حوالي 200 مراقبا) الذين اشرفوا على الانتخابات الرئاسية الافغانية، وذلك لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات المقبلة.

كي مون، وفي مقابلة تلفزيونية، قال "تأكدنا انه من الصعب على ديموقراطية ناشئة ان تعتمد على نفسها، حتى مع مساعدة دولية قوية، خاصة من الامم المتحدة".

ولضمان الا تتكرر الاخطاء، أشار بان الى ان الامم المتحدة ستتخذ "كل الاجراءات الضرورية".

وقال: "سنحاول استبدال كل المسؤولين الذين تورطوا في عدم اتباع التعليمات والارشادات او من تورطوا في عمليات تزوير"، وتابع "سنحاول ايضا زيارة كل مراكز الاقتراع للتاكد من ان مثل هذا التزوير لن يحدث".

ونفي الامين العام ايضا الاتهامات بان الامم المتحدة حاولت التغطية على التزوير واسع النطاق في الجولة الاولى وقال ان الامر لم يكن تغطية او اخفاء بل البحث عن افضل طريقة لمواجهة المشكلة.

ومنذ انتخابات اغسطس المشكوك فيها يتعرض القادة الافغان لضغوط غربية لحل ازمة الشلل السياسي الذي استمر اسابيع.

وفي سياق آخر، اعلن عبد الله عبد الله المرشح للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الافغانية الاربعاء انه تحدث مع الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي في اول اتصال هاتفي بينهما منذ الانتخابات في اب/اغسطس.

وقال عبد الله للصحافيين "الليلة الماضية اتصلت بكرزاي وشكرته على كلماته وعلى تقبله نتيجة الانتخابات".

والاتصال الهاتفي الذي جرى في وقت متاخر الثلاثاء هو اول اتصال بين المتنافسين اللذين خاضا معركة حامية منذ بدء الحملات للانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 اب/اغسطس.

ومن المقرر ان تجري الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الافغانية في 7 تشرين الثاني/نوفمبر.

المحرر الاقليمي + وكالات