ارشيف من :أخبار عالمية
صلاح : التوتر في العلاقات بين تركيا والكيان الغاصب يمثل خسارة استراتيجية وسياسية واقتصادية ويعمل الصهاينة على المعالجة
اعتبر عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح ان التوتر الحاصل في العلاقات التركية - الاسرائيلية يمثل خسارة استراتيجية على الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية لكيان الاحتلال، مشيرا الى ان الاسرائيليين قلقون من ذلك ويحاولون معالجة الموقف بشتى السبل.
واشار صلاح الى ان شعور تركيا بدورها الاساسي في المنطقة ثم السعي التركي الطويل للالتحاق بالاتحاد الاوروبي دون جدوى جعل تركيا تحول وجهتها الى اتجاه آخر ما بعث القلق في الكيان الغاصب ، نظرا للعلاقات العسكرية الاستراتيجية بين انقرة و " تل ابيب "، حيث تعتبر تركيا ثاني دولة في استيراد الاسلحة من كيان الاحتلال، كما انها كانت مصدر معلومات مهم ل"اسرائيل".
واكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح الى ان "اسرائيل" حاولت لملمة الامر مع تركيا ومعالجة الموقف حيث اعتذرت عن التصريحات العنيفة لبعض المسؤولين لديها ضد تركيا، في محاولة لتلطيف الاجواء مع انقرة.
واعتبر ان الاسرائيليين قلقون جدا من التغيرات السياسية في المنطقة على صعيد التحالف التركي الايراني السوري، ووصول الحوار مع الاخيرة الى طريق مسدود، ما يعني ان دمشق ستأخذ مواقف اكثر تشددا حيال كيان الاحتلال.
واوضح صلاح ان التغيرات السياسية في المنطقة لا تخدم باي حال من الاحوال السياسة الاسرائيلية، مشيرا الى وجود مؤشرات عديدة لامكانية اعادة الدول العربية النظر في استراتيجية السلام، بالاضافة الى وصول المفاوضات مع الفلسطينيين الى طريق مسدود.
المحرر الاقليمي + وكالات
واشار صلاح الى ان شعور تركيا بدورها الاساسي في المنطقة ثم السعي التركي الطويل للالتحاق بالاتحاد الاوروبي دون جدوى جعل تركيا تحول وجهتها الى اتجاه آخر ما بعث القلق في الكيان الغاصب ، نظرا للعلاقات العسكرية الاستراتيجية بين انقرة و " تل ابيب "، حيث تعتبر تركيا ثاني دولة في استيراد الاسلحة من كيان الاحتلال، كما انها كانت مصدر معلومات مهم ل"اسرائيل".
واكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح الى ان "اسرائيل" حاولت لملمة الامر مع تركيا ومعالجة الموقف حيث اعتذرت عن التصريحات العنيفة لبعض المسؤولين لديها ضد تركيا، في محاولة لتلطيف الاجواء مع انقرة.
واعتبر ان الاسرائيليين قلقون جدا من التغيرات السياسية في المنطقة على صعيد التحالف التركي الايراني السوري، ووصول الحوار مع الاخيرة الى طريق مسدود، ما يعني ان دمشق ستأخذ مواقف اكثر تشددا حيال كيان الاحتلال.
واوضح صلاح ان التغيرات السياسية في المنطقة لا تخدم باي حال من الاحوال السياسة الاسرائيلية، مشيرا الى وجود مؤشرات عديدة لامكانية اعادة الدول العربية النظر في استراتيجية السلام، بالاضافة الى وصول المفاوضات مع الفلسطينيين الى طريق مسدود.
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018