أكد الرئيس الاميركي باراك أوباما اثناء استقباله رئيس وزراء العراق نوري المالكي في البيت الأبيض التزامه بسحب القوات الأميركية من العراق بحلول شهرآب/اغسطس من العام القادم وجميع القوات الأميركية منه في عام 2011، مشددا على أهمية زيارة المالكي لواشنطن بقوله: "لم نتحدث فقط عن الوضع الأمني في العراق، بل تحدثنا عن الأمور الأمنية وعن الاقتصاد والتجارة ومؤتمر الاستثمار الذي يعقد حاليا في العاصمة العراقية بغداد".

وأكد الرئيس أوباما على أنه يتفق مع رأي المالكي فيما يتعلق بضرورة عقد الانتخابات في زمنها المحدد.

وفي نفس السياق، بدأت أعمال مؤتمر الأعمال والاستثمار العراق -الأميركي في العاصمة الأميركية بحضور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

بدورها، حثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الشركات والجهات الاقتصادية والاستثمارية على تعزيز استثماراتها في العراق على ضوء التقدم الذي أحرزه العراق على عدة أصعدة أمنية وسياسية واقتصادية.

ودعت كلينتون المستثمرين إلى التحرك بسرعة وإلى عدم تضييع فرص إقامة علاقات تجارية مع العراق، وقالت: "إن العالم يترقب كل الفرص السانحة من أجل الاستثمار في العراق، والشركات التي تنتظر طويلا لاقتناص هذه الفرص قد تكتشف لاحقا أن الوقت قد فاتها".

المحرر الاقليمي + وكالات