ارشيف من :أخبار عالمية

مركز الأسرى للدراسات : ننتظر تحركاً شريفاً من العالم "المتحضر" لإنقاذ الأسرى المرضى من الموت المحقق

مركز الأسرى للدراسات : ننتظر تحركاً شريفاً من العالم "المتحضر" لإنقاذ الأسرى المرضى من الموت المحقق
غزة – الانتقاد.نت
أكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك ما يقارب من 10.000 أسير وأسيرة فلسطينية في السجون الصهيونية، موزعين على أكثر من 25 سجن ومعتقل ومركز توقيف وتحقيق ، من بينهم ما يقارب من 340 طفل أصغرهم يوسف الزق ابن الأسيرة فاطمة الزق من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وهنالك ما يقارب من 70 أسيرة موزعين على ثلاث سجون هي " هشارون والجلمة ونفى تريتسا في سجن الرملة .
وتطرق المركز خلال تقرير شامل أصدره ووصل "الانتقاد.نت " نسخة عنه إلى مجموعة من الانتهاكات الصارخة التي تمارس بحق الأسرى كسياسة التفتيش العاري والتفتيشات الليلية ، والأحكام غير المنطقية و غير الشرعية في المحاكم العسكرية ، وتقديم الطعام غير النظيف بأيدي أسرى جنائيين ، فضلاً عن التنقلات المتعاقبة بين الغرف في القسم الواحد وبين الأقسام في السجن الواحد وبين السجون المتفرقة ، بالإضافة إلى الانتهاكات التي تمارسها المحاكم بالتمديدات الإدارية التي قد تصل لثماني مرات على التوالي.
وشدد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير المركز ومستشار وزير الأسرى الفلسطيني في تقريره على أن ما تسمى بإدارة مصلحة السجون بمجملها هي مؤسسة أمنية ، من تاريخ مديرها إلى مدراء المناطق وفق الجغرافيا والمسماة "بالجوش".
وأضاف حمدونة أن البنية الداخلية في السجون كلها أمنية من مدير السجن إلى ضابط الأمن والاستخبارات وكل شرطي، يعملون ضمن منظومة أمنية كاملة متكاملة معقدة الأمر الذي يزيد من خطر ممارساتها مع الأسرى بحيث يتم استخدام حجة الأمن كمبرر للانتهاك بحقهم وبحق ذويهم ، ودونما مراعاةً لاعتبارات المرض أو الجنس.
وتابع مستشار وزير الأسرى أن إدارة مصلحة السجون تستهتر بحياة ما يقارب من 2000 أسير مريض ، منهم ما يقارب من 160 مصاباً بأمراض مزمنة ، معتبراً أن الموت لازال يتهدد العشرات منهم في ظل استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحقهم.
هذا وناشد المركز في نهاية تقريره العالم "المتحضر" وبرلمانات الدول الديمقراطية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وكافة المؤسسات الرسمية والأهلية الحقوقية منها والإنسانية لمساندة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ودعمهم ولحل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية.
2008-10-06