ذكرمسؤولون في الأمم المتحدة أمس، ان أکثر من نصف کبار المسؤولين في الدوائر الانتخابية في أفغانستان سيتم عزلهم مع سعي الأمم المتحدة إلى منع المزيد من التزوير والخروج بنتيجة ذات مصداقية خلال جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.
هذا التحرك أتى بعد اعلان الرئيس حامد کرزاي قبوله جولة الإعادة في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر، مزيلاً عقبة من أمام الرئيس الاميركي بارك أوباما وهو يدرس إمكانية إرسال المزيد من القوات العسكرية إلى أفغانستان لمحاربة طالبان.
وفي واشنطن، أفاد البيت الأبيض انه من المحتمل أن يتخذ قراراً بشأن إرسال المزيد من القوات قبل إجراء جولة الإعادة لكنه قال ان ذلك قد لا يتم الاعلان عنه على الفور.
وفي ظل تناقص التأييد الشعبي الأميركي للحرب، أکدت حکومة أوباما على ضرورة وجود حكومة ذات مصداقية في أفغانستان كشرط لنجاح أي استراتيجية أميركية هناك.

المحرر الدولي + وكالات