واصل البيت الابيض أمس سياسة التقتير في تسريب المعلومات حول ارسال او عدم ارسال تعزيزات الى افغانستان، مؤكدا انه من الممكن ان يتخذ باراك اوباما قراراً في هذا الشأن قبل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من تشرين الثاني / نوفمبر.

وأعلن المتحدث باسم الرئيس اوباما روبرت غيبس، غداة موافقة الرئيس الافغاني المنتهية ولايته حميد كرزاي على تنظيم دورة ثانية، "اعرف متى ستجرى الانتخابات ولا اعرف متى سيتخذ القرار، لذلك فهو ممكن بالتأكيد".

ويواصل اوباما والمحيطون به إشاعة التكهنات حول موعد إعلان الاستراتيجية الافغانية للولايات المتحدة التي يمكن ان تنص على ارسال عشرات الاف الجنود الاضافيين الى افغانستان.

وكان غيبس أشار الثلاثاء المنصرم الى انه ليس من المؤكد ان يتخذ الرئيس الأميركي قراراً قبل الدورة الثانية، فيما ذكر اوباما انه سيتخذه في الاسابيع المقبلة.
وفي هذا السياق أكد جون كيري، الرئيس الديموقراطي للجنة الشؤون الخارجية في مجلس العائد من مهمة في باكستان وافغانستان، انه من المنطقي ان ينتظر اوباما نتيجة الدورة الثانية حتى يتخذ قراراً.