ارشيف من :أخبار عالمية

الولايات المتحدة الاميركية تدعي أن "لها حقاً" في النفط العراقي

الولايات المتحدة الاميركية تدعي أن "لها حقاً" في النفط العراقي
لم تكتف الولايات المتحدة الاميركية بتدخلها في سير الانتخابات العراقية المزمع إجراؤها في السادس عشر من کانون الثاني/ يناير".
فبعد الضغوطات التي مارسها أوباما شخصياً على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في البيت الابيض مؤخراً لاستكمال قانون الانتخابات، وبعد تصريح البنتاغون الاميركي الاخير الذي يبيح استخدام سبل التأثير الدبلوماسية كافة وغيرها من سبل التأثير لضمان إجراء الانتخابات في موعدها، زعم قطب النفط الاميركي "بون بيكنز" في الكونغرس أمس ان شرکات الطاقة الاميركية "لها حقاً" في بعض النفط العراقي نظرًا للعدد الكبير من الجنود الامريكيين الذين سقطوا في العراق ولأموال دافعي الضرائب الاميركيين التي انفقت هناك.
وشكا بون من منح الحکومة العراقية عقوداً لشرکات اجنبية، منها شرکات صينية، لتطوير احتياطات العراق النفطية الضخمة في حين أغلقت الباب امام معظم الشرکات الاميركية.
واعتبر بيكنز انه يتم فتح حقول النفط العراقية امام الشرکات الاخرى من جميع انحاء العالم، مدعياً ان للاميركيين حقاً فيها بسبب خسارتهم خمسة آلاف جندي وخمسة وستين ألف جريح وتريليوناً وخمسمائة مليار دولار، خلال احتلال العراق، ونظراً لتعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما بسحب القوات الاميركية من العراق.
واضاف بيکنز "اننا نرحل من هناك والصينيون يحصلون على النفط."
وكان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أعلن في مؤتمر صحافي في واشنطن أمس ان حكومته راضية عن مزايدة للطاقة عقدتها في وقت سابق من هذا العام.
وکانت المزايدة هي الاولى امام شرکات النفط الاجنبية للمنافسة على النفط العراقي منذ الاحتلال الاميركي للعراق في نيسان 2003.
وأضاف الشهرستاني "اننا راضون عن حجم ومشارکة شرکات النفط الدولية والمنافسة العلنية والشفافة."


المحرر الإقليمي + وكالات
2009-10-22