اكد رئيس "اللقاء الديموقراطي" في لبنان النائب وليد جنبلاط في موقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" على  تكريس مناخ المصالحة في الداخل والتوصل الى اجماع وطني حول خطة دفاعية تعزز قدرات المواجهة وتوحدها في مواجهة اي عدوان اسرائيلي محتمل في المستقبل.
وقال جنبلاط لم يسبق للبنان ان استسلم في وجه اي عدوان خارجي لا سيما من قبل العدو الاسرائيلي، وهو لن يركع في وجه هذا العدو الذي لم يتعلم من دروس الماضي ولم يستخلص العبر منها رغم انكساره مرات عديدة ومتلاحقة.
واكد جنبلاط ان اللبنانيين موحدون في مواجهة "اسرائيل" وان هناك اجماعا وطنيا ان "اسرائيل" هي العدو. وقال ان هذا التوجه يبقى هو السائد بمعزل عن اي خلافات داخلية من هنا او هناك. لان ايا من اللبنانيين لن يقبل استباحة لبنان مرة جديدة من الطائرات او الدبابات الاسرائيلية.
جنبلاط تطرق الى تفاقم الازمة المالية العالمية وقال نتطلع لان يكون المصرف المركزي اللبناني والجهات المالية المختصة قد اتخذت كل الاجراءات الكفيلة بالحد من امكان دخول هذه الازمة بتعقيداتها وتداعياتها على الاسواق المالية اللبنانية والقطاع المصرفي اللبناني لان ذلك سيكون له انعكاسات سلبية على كل الواقع الاقتصادي المحلي.