أكدت حركة حماس أن الذي منعها من التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة بين فتح وحماس هو وجود إضافات في الورقة لم يجر بحثها مع الحركة، مشيرة الى أنه تم إسقاط بعض النقاط التي كان قد اتفق عليها سابقا.

وشدد الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري على تمسك حماس بإبرام اتفاق مصالحة فلسطيني ينهي الانقسام، لافتاً الى أن الذي يعطل ذلك هو إدراج إضافات في الورقة المصرية لم يجر بحثها مع حماس في أي وقت سابق، وإسقاط بعض النقاط التي تم الاتفاق عليها سابقاً، ولم يفصح أبو زهري عن هذه الإضافات والإسقاطات التي تطالب حماس بتوضيحها قائلاً "من المبكر الحديث عن التفاصيل، ونحن نفضل مناقشتها على طاولة الحوار".

وأكد أبو زهري أن حماس تحاول إجراء ترتيبات لإرسال وفد الى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين، لكن المشكلة ليست من طرفها، في إشارة إلى أن القاهرة ترفض استقبال الوفد، موضحاً أن الورقة المصرية للمصالحة بحاجة للتدقيق من قبل حركته قبل التوقيع عليها وأن حماس على استعداد للتوقيع على التفاهمات التي تم التوصل اليها سابقا مع المصريين وحركة فتح.

وفي هذا السياق شدد أبو زهري على تمسك حركته والتزامها بالتفاهمات التي تم التوصل إليها في جولات الحوار السابقة مع المسؤولين المصريين ومع حركة فتح.

المحرر الإقليمي + وكالات