اكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان ان الحوار الوطني الذي افتتح في بعبدا برعايته سيؤدي الى التوصل الى الاستراتيجية الدفاعية الوطنية حتما.
فقد استقبل الرئيس سليمان في بعبدا قبل ظهر اليوم وفدا نيابيا ايرلنديا وممثلي احزاب برئاسة النائب الكس اتوود. في حضور سفيرة بريطانيا في لبنان فرنسيس غاي. واستفسر الوفد من الرئيس سليمان عن الاوضاع في لبنان في ما يتعلق بالناحية الامنية والحوار الوطني والمصالحة. حيث اشار رئيس الجمهورية الى ان الحوار انطلق وسيؤدي حتما الى الاستراتيجية الوطنية. مكررا الاشارة الى ضرورة حل قضية اللاجئين الفلسطينيين بالاعتراف في حقهم بالعودة.
الى ذلك  طمأن وفد من الهيئات الاقتصادية والمصرفية رئيس الجمهورية الى سلامة الوضع الاقتصادي والمصرفي في ضوء الازمة المالية العالمية. وذلك في خلال اجتماعين انعقدا في بعبدا اليوم. الاول مع وفد من هذه الهيئات في حضور وزير المال الدكتور محمد شطح. والثاني مع وزير المال.
كما استقبل سليمان ظهر اليوم. وفي حضور الوزير شطح وفدا من الهيئات الاقتصادية وطمأن الوفد رئيس الجمهورية الى ان "لا خوف على الاطلاق من الازمة المالية العالمية الراهنة بل على العكس. اذ تشير التوقعات الى تدفق الاموال على المصارف اللبنانية".
ثم اجتمع الرئيس سليمان مع الوزير شطح الذي قال بعد اللقاء انه طمأن الرئيس سليمان شخصيا على سلامة الوضع لناحية النقد اللبناني والقطاع المصرفي اللبناني، ولناحية سلامة ودائع اللبنانيين وغير اللبنانيين في لبنان. وقال "ان حجم الزيادة في الودائع حتى آخر ايلول 2008. بلغ اكثر من 7 مليارات دولار. وهذا رقم ضخم اذا قسناه بحجم الاقتصاد اللبناني".
وردا على سؤال عن اقرار زيادة الرواتب. قال الوزير شطح "انه بالنسبة الى القطاع العام. بدأت وزارة المال دفع هذه الزيادات. وفي القطاع الخاص ينتظر صدور المرسوم من مجلس الوزراء في اقرب فرصة".
والتقى الرئيس سليمان وفدا من المنتدى الاقتصادي العربي- الايراني ضم النائب السابق ناصر قنديل والدكتور حسين عادلي والسيد محمد صادق الحسيني.وتم في خلال اللقاء عرض لاهداف الملتقى الذي سيعلن انطلاقته العام المقبل من لبنان بهدف توطيد التبادل الاقتصادي بين ايران والدول العربية اضافة الى منتدى الحوار العربي- الايراني بهدف اعطاء بعد ثقافي وفكري للملتقى اضافة الى بعده الاقتصادي.
ثم استقبل الرئيس سليمان النائب السابق عبد المجيد الرافعي. فالنائب السابق زاهر الخطيب الذي اكد بعد اللقاء على مواقف رئيس الجمهورية في "دعم المقاومة واعادة العلاقات مع سوريا الى طبيعتها ورفض التوطين والتمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ارضهم وديارهم". لافتا الى انه لمس من رئيس الجمهورية "حرصه الكبير على تعزيز الوحدة الوطنية ومسيرة السلم الاهلي والاستقرار في البلاد. وتوفير كل ما يلزم لاجراء الانتخابات النيابية في موعدها".
 والتقى الرئيس سليمان النائب السابق نجاح واكيم مع وفد من التجمع العلماني الوطني حيث وضع الوفد رئيس الجمهورية في اهداف التجمع ونشاطاته.