ارشيف من :أخبار عالمية

خلاف بين اعضاء جماعة الإخوان المسلمين لاختيار خليفة للمرشد

خلاف بين اعضاء جماعة الإخوان المسلمين لاختيار خليفة للمرشد

أنهى مكتب إلارشاد في جماعة الاخوان المسلمين الخلاف الدائر حول تصعيد المسؤول السياسي في الجماعة عصام العريان برسالة خاصة إلى الإخوان عممتها أمانة الجماعة برئاسة الدكتور محمود عزت، أكدت فيها أنه صدر قرارا من مكتب الإرشاد باستكمال انتخابات المكتب لاختيار خليفة للمرشد عن طريق مجلس الشورى مع إتمام الإجراءات في التوقيتات المناسبة.

كما أكدت مصادر مطلعة داخل الجماعة أن مكتب الإرشاد قرر التعجيل بإجراء الانتخابات لاختيار مرشد جديد خلفًا لمرشد الجماعة السابق محمد مهدي عاكف خلال شهر، وعدم الانتظار حتى شهركانون الثاني/يناير القادم خوفًا من أن تؤدي حالة الاستقطاب الحاد بين الطامحين للجلوس على كرسي المرشد إلى مزيد من الخلافات وحدوث انشقاقات في صفوف الإخوان.

وقد أكدت المصادر نفسها أن الجماعة قد لا تستطيع الرجوع لأعضاء مجلس الشورى، مضيفة بانه يقتصر انتخاب المرشد على أعضاء المكتب فقط وهم 20 عضوًا حاليًا بمن فيهم خيرت الشاطر ومحمد علي بشر وأسامة نصر الدين وعبد المنعم أبو الفتوح المعتقلون حاليًا.

ومن بين الأسماء التي أصبحت مطروحة بقوة بين الإخوان لخلافة عاكف نائبه الأول الدكتور محمد السيد حبيب والدكتور محمود عزت الأمين العام والدكتور محمد بديع والدكتور محمد مرسي والحاج جمعة أمين، في الوقت الذي تناقل فيه شباب الإخوان عددًا من البيانات مجهولة المصدر تدعو عاكف للاستمرار في موقعه بالوجود الفاعل علي رأس الجماعة في المدة التي بقيت له في محاولة لإثنائه عن التراجع الشكلي الذي قام به وتفويضه لحبيب للقيام بمهامه، وقال البيان: "إننا نعتز بفضيلة الوالد أ. محمد مهدي عاكف وقيادته للجماعة ونطالبه بالوجود الفاعل علي رأس الجماعة في المدة التي بقيت له ضاربًا بذلك القدوة والمثل فيما تربي عليه من احترام الشورى وخفض الجناح لإخوانه والثبات عند المحن وتفويت الفرصة على المتربصين بالجماعة".


وفي رسالة أخرى وقع عليها حوالي 50 شابًا من الأقاليم تطالب عاكف بالبقاء في منصبه لولاية ثانية، معبرين في رسالتهم عن الدور الإصلاحي الذي قام به عاكف منذ توليه المنصب، وأضاف الموقعون أنه في حال رفض عاكف الترشح لولاية ثانية فعليه البقاء في منصبه لحين خروج عضو مكتب الإرشاد الدكتور محمد علي بشر من سجنه بعد اشهر قليلة بعد انقضاء فترة عقوبته التي أقرتها المحكمة العسكرية رقم 2 لسنة 2007 وترشيحه خلفًا له.

وعلى هذا، يبدو أن الصراع على الرئاسة انتقلت عدواه من كرسي رئاسة الجمهورية إلى كرسي المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

المحرر الاقليمي + وكالات

2009-10-23