ارشيف من :أخبار عالمية

ردود ايجابية على مسودة فيينا.. والاتجاه نحو اقرارها

ردود ايجابية على مسودة فيينا.. والاتجاه نحو اقرارها

أعلنت كل من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية موافقتها على مسودة اتفاق أعدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقضي بتخصيب اليورانيوم الإيراني في الخارج، في حين قالت الجمهورية الاسلامية الايرانية إنها تنتظر موافقة الغرب على اقتراح تقدمت به لتوفير وقود نووي لمفاعل طهران.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين "نوافق على تلك المقترحات ونتطلع إلى موافقة كل المشاركين الآخرين في المفاوضات وليس إيران فقط، للتأكيد على استعدادهم لتنفيذ الخطة المقترحة".


وقد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دبلوماسيين موافقة باريس وواشنطن على المسودة، مشيرة إلى أن السفيرين الأميركي والفرنسي ربما يكونان سلما مدير الوكالة محمد البرادعي رد بلديهما الإيجابي بشأن المسودة.

وتنص المسودة على خفض مخزون طهران من اليورانيوم المخصب إلى أقل من الحد الذي يمكن استخدامه في إنتاج سلاح نووي إذا ما جرى تخصيبه إلى درجة أعلى، وذلك مقابل تزويد إيران بالوقود لمفاعل نووي ينتج نظائر تستخدم لأغراض طبية.

وكانت إيران قد رحبت الأربعاء بمسودة الاتفاق التي تسلمتها من البرادعي في العاصمة النمساوية فيينا، لكن رئيس وفدها للمحادثات علي أصغر سلطانية أوضح أنه سيتباحث مع المسؤولين في بلاده لتحديد الموقف النهائي حيال المسودة.

وأوضح سلطانية أن الروس هم المسؤولون عن تخصيب اليورانيوم الإيراني، في إشارة إلى أن طهران تقبل بتصدير معظم ما تملكه من يورانيوم منخفض التخصيب إلى روسيا لرفع درجة تخصيبه، رافضا في الوقت نفسه الدخول في أي تعاون مباشر مع فرنسا في هذا الشأن.

من جهة أخرى، قال وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك "إن بلاده تعارض مسودة الاتفاق بين القوى الكبرى وإيران"، معتبرا أنه يمكن أن يعيد البرنامج النووي الإيراني سنة إلى الوراء لكنه يمنح طهران الشرعية في تخصيب اليورانيوم.

وفي سياق متصل، قالت إيران "إن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصلونها غدا لتفقد منشأة تخصيب اليورانيوم التي كان الإيرانيون قد أعلنوا عنها منذ نحو شهر قرب مدينة قم".

المحرر المحلي + وكالات

2009-10-23