تمکن وزراء حلف شمال الأطلسي(الناتو) خلال اجتماعهم اليوم الجمعة في براتيسلافا من التوصل الى أرضية مشترکة جديدة من اجل احلال الاستقرار في أفغانستان غير أنه لم يتم الاتفاق على الالتزام بارسال قوات اضافية أو تفاصيل أخرى لمثل هذه الخطة، کما رحب الوزراء بشکل عام بخطة الدرع الصاروخي الأمريکي الجديدة.

وقال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي (الناتو) اندرس فوج راسموسين "ان هناک "وجهة نظر مشترکة" بشان القضايا الرئيسية والتي تتعلق بأفغانستان والحاجة الى التحول الى دولة يديرها الافغان والاصرار على اقامة حکومة ذات مصداقية وأکثر فاعلية في کابول".

واضاف راسموسين" لم نناقش الاعداد المحددة ولکن هناک اتفاق واسع أن الهدف على المدى الطويل هو تسليم المسؤولية للأفغان أنفسهم".

ومن جانبه، أکد وزير الحرب الأمريکي روبرت جيتس على وجهة نظر راسموسين، وقال " لقد جئت ولدى انطباع بتاييد واسع من جانب الحلف على توجهنا
الجديد".

وفي الوقت الذي کرر فيه راسموسين التأکيد على حاجة الدول الاعضاء بالحلف لبذل المزيد، أشاد جيتس بالالتزام الذي قدمه العديد من الدول بالفعل، وقال "نشرت بعض الدول الأخرى أکثر من 35 ألف جندي من قواتها في أفغانستان ووجهات نظرهم مهمة"، مضيفا بأن الولايات المتحدة لا تعتزم الانسحاب من أفغانستان.

وتهرب وزير الحرب الاميركي من الأسئلة المتعلقة بوجود خلافات داخل الادارة الأمريکية بشان السبب في تأجيل تبني استراتيجية جديدة حيال أفغانستان حتى تجرى انتخابات جديدة في البلاد، وقال "انه لم يأت الى براتيسلافا من اجل المطالبة باستراتيجية محددة".

المحرر الدولي + وكالات