ارشيف من :أخبار عالمية
عبد الله يستبعد مشاركته في حكومة برئاسة كرزاي وكرزاي يؤكد نزاهة الانخابات ويدعو لحكومة شاملة
استبعد وزير الخارجية الافغاني السابق والمنافس الرئيسي للرئيس الافغاني حامد كرزاي في الانتخابات الرئاسية عبد الله عبد الله مشاركته في حكومة يشكلها خصمه في حال فوزه في الانتخابات.
وفي مقابلة صحفية، قال عبد الله "تركت حكومة كرزاي قبل حوالى ثلاث سنوات ونصف ومنذ ذلك الحين لم احاول العودة الى الحكومة والمشاركة في نفس الوضع الذي يتدهور"، موضحا "ليس لي اية مصلحة في مثل هذا السيناريو ولكن من اجل مصلحة بلدي وفي حال فاز كرزاي في اطار عملية شفافة ونزيهة فساكون اول من يهنأه".
واتهم عبد الله منافسه كرزاي واللجنة الانتخابية المستقلة بالمشاركة في التزوير الذي شاب الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية الافغانية في 20 اب/اغسطس عندما قال "للاسف, كانت الحكومة ضالعة (في التزوير) وكذلك اللجنة الانتخابية المستقلة كانت ضالعة ايضا. هذا ما يؤكده جميع الناس". وحصل عبد الله في الدورة الاولى رسميا على 30,59% من الاصوات.
من جهته، قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي انه يريد ان تکون حکومته "شاملة"، مضيفا "اذا کان يريد (أي عبد الله) ان يأتي ويعمل في حکومتي فمرحبا به . انا معروف انني اقبل بالتوافق وبتدعيمه..."
واعتبر كرزاي ان الانتخابات التي جرت في آب/اغسطس کانت " نزيهة" الى حد بعيد رغم ادعاءات واسعة بحدوث تزوير، مشيرا الى انه وافق على اجراء جولة اعادة في السابع من نوفمبر تشرين الثاني فقط من اجل استقرار بلاده.
وأقر كرزاي ان انتخابات العشرين من آب شابها "بعض الاخطاء" لكنه، في المقابل، قال هذا ليس السبب في موافقته على خوض جولة اعادة الانتخاب.
وأكد کرزاي ان "الانتخابات في مجملها کانت نزيهة والنتيجة کذلك کانت نزيهة، قررت من اجل السلام ومن اجل الاستقرار ومن اجل مستقبل الديمقراطية في افغانستان ومن اجل مستقبل النظام الدستوري في افغانستان ان أدعو لجولة اعادة وأجد ان هذا في مصلحة الشعب الافغاني".
وبعد إلحاح في السؤال بشأن الانتقادات الأمريکية لاسلوب حکومته وما اذا کان من الممکن ان يکون شريکا "محل ثقة" للعمل معه اتخذ کرزاي موقفا دفاعيا متسائلا "هل الغرب جدير بالثقة في نهجه تجاه افغانستان".
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018