أعلن ممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اكبر سلطانية أن طهران سترد الأسبوع القادم على خطة صاغتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لخفض مخزونها من الوقود النووي.

من جهته، اتهم رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني امس الجمعة الغربيين بـ"الكذب" باتهامهم ايران بانها تسعى الى امتلاك القنبلة النووية وذلك لحرمانها من "تكنولوجيا سلمية".

ووصف لاريجاني وهو مفاوض ايراني سابق حول الملف النووي، في مقابلة مع محطة "يورنيوز" الاخبارية الاوروبية الادعاءات القائلة بان ايران تعمل من اجل تطوير سلاح نووي بانها "كذب" من قبل الاسرة الدولية.

في المقابل قالت وزارة الخارجية الاميركية ان واشنطن يمكنها الانتظار بضعة ايام للحصول على الرد الايراني الا انه لا يمكنها الانتظار الى الابد.
الى ذلك، أعلنت فرنسا على لسان المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو أن مشروع الاتفاق الذي طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية يناسب فرنسا و قد تم إبلاغ هذا الأمر رسميا إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.

في غضون ذلك، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن الجمهورية الإسلامية تنتظر ردا ايجابيا بناءً من القوى الكبرى بشأن الاقتراح الخاص بتوفير وقود نووي لمفاعل في طهران.

ونقل التلفزيون عن عضو في وفد المفاوضات الإيرانية إلى اجتماعات فيينا دعوته الغرب إلى تفادي أخطاء الماضي في انتهاك الاتفاقات و كسب ثقة إيران

في هذا الوقت، أعلن دبلوماسي غربي رفيع أن الولايات المتحدة وفرنسا وافقتا على اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية كذلك أعلنت روسيا موافقتها على الموضوع .

من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتوجهون غدا إلى العاصمة طهران لزيارة مصنع تخصيب اليورانيوم الجاري بناؤه في مدينة قم المقدسة .