ارشيف من :أخبار عالمية
بايدن يصف الانخابات العراقية بـ"المصيرية" ونائب عراقي يتهم أطرافا سياسية عراقية بالتعاون مع اجهزة مخابرات اقليمية
توالت الدعوات لاجراء الانتخابات العراقية في وقتها المحدد في السادس عشر من كانون الثاني/يناير المقبل، وذلك بعد فشل البرلمان العراقي في التصويت على قانون الانتخابات.
وفي هذا الاطار، دعا نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن الفرقاء السياسيين الى معالجة مقبولة للقضايا العالقة، واصفا الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق بـ "المصيرية"،، وأكد بايدن ان انسحاب القوات الاميركية من العراق لا يعني غياب الدعم الدبلوماسي له.
من ناحية ثانية، جدد الاكراد العراقيون رفضهم أي محاولة من الكتل السياسية العراقية لتأجيل أو استثناء كركوك من الانتخابات التشريعية، وقال رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني اليوم بعد اجتماع مع القوى السياسية في كردستان العراق "نجدد رفضنا لاستثناء مدينة كركوك او اي مدينة عراقية من المشاركة في الانتخابات العامة في العراق.
بدوره، وصف رئيس برلمان اقليم كردستان العراق كمال كركوكي قضية كركوك ب"الخط الاحمر" الذي لا يمكن المساومة عليه، كما وصف الداعين لايجاد نظام خاص للانتخابات في هذه المدينة بأنهم "يرسخون الفكر العنصري عن طريق مبدأ تصويت الكرد للكرد والعرب للعرب والتركمان للتركمان".
وفي تطور لافت، اتهم النائب عن حزب "الدعوة"، بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، حيدر العبادي أطرافا سياسية عراقية تعمل بالتعاون مع اجهزة مخابرات اقليمية للتأثير على الانتخابات التشريعية.
وفي تصريح صحفي، أسف العبادي لحضور بعض الجهات السياسية اجتماعات تحت رعاية مخابرات دول مجاورة لان هذا العمل يخرج عن السياقات والاتفاقات المعمول بها في البلد"، لافتا الى انه "لاتوجد دولة في العالم تسمح لاي طرف سياسي داخلي بان يجتمع مع مخابرات خارجية في دول معينة من اجل تنسيق وضع تلك الجهات ودعم تواجدها في البلد".
ودعا الى ابرام عقد وطني لمنع استعانة الاطراف السياسية بجهات خارجية او التعاون مع تلك الجهات لافشال العملية السياسية في البلد".
من جهة اخرى، کشفت لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي عن معلومات تفيد بتحرك خليجي - اقليمي لصرف مبالغ طائلة تصل لمليارات الدولارات لاعاقة عملية الانتخابات التشريعية عبر اطراف داخلية يتم تمويلها بوسائل مختلفة .
وأكد برواي في حديث صحفي ان "السلطة التنفيذية تملك معلومات کاملة وتفصيلية عن حجم المبالغ المتوقع تقديمها التي تصل الى مليارات الدولارات خاصة ان هذا المشروع ضخم ويتم تمويله من قبل عدد من الدول الاقليمية ومن بينها دول مجاورة وان اطرافا داخلية لها اتصال وعلاقة مع مخابرات هذه الدول تم تمويلها ونقل الاموال اليها عبر مؤسسات او منظمات خيرية او بشکل مباشر".
وفي هذا الاطار، دعا نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن الفرقاء السياسيين الى معالجة مقبولة للقضايا العالقة، واصفا الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق بـ "المصيرية"،، وأكد بايدن ان انسحاب القوات الاميركية من العراق لا يعني غياب الدعم الدبلوماسي له.
من ناحية ثانية، جدد الاكراد العراقيون رفضهم أي محاولة من الكتل السياسية العراقية لتأجيل أو استثناء كركوك من الانتخابات التشريعية، وقال رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني اليوم بعد اجتماع مع القوى السياسية في كردستان العراق "نجدد رفضنا لاستثناء مدينة كركوك او اي مدينة عراقية من المشاركة في الانتخابات العامة في العراق.
بدوره، وصف رئيس برلمان اقليم كردستان العراق كمال كركوكي قضية كركوك ب"الخط الاحمر" الذي لا يمكن المساومة عليه، كما وصف الداعين لايجاد نظام خاص للانتخابات في هذه المدينة بأنهم "يرسخون الفكر العنصري عن طريق مبدأ تصويت الكرد للكرد والعرب للعرب والتركمان للتركمان".
وفي تطور لافت، اتهم النائب عن حزب "الدعوة"، بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، حيدر العبادي أطرافا سياسية عراقية تعمل بالتعاون مع اجهزة مخابرات اقليمية للتأثير على الانتخابات التشريعية.
وفي تصريح صحفي، أسف العبادي لحضور بعض الجهات السياسية اجتماعات تحت رعاية مخابرات دول مجاورة لان هذا العمل يخرج عن السياقات والاتفاقات المعمول بها في البلد"، لافتا الى انه "لاتوجد دولة في العالم تسمح لاي طرف سياسي داخلي بان يجتمع مع مخابرات خارجية في دول معينة من اجل تنسيق وضع تلك الجهات ودعم تواجدها في البلد".
ودعا الى ابرام عقد وطني لمنع استعانة الاطراف السياسية بجهات خارجية او التعاون مع تلك الجهات لافشال العملية السياسية في البلد".
من جهة اخرى، کشفت لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي عن معلومات تفيد بتحرك خليجي - اقليمي لصرف مبالغ طائلة تصل لمليارات الدولارات لاعاقة عملية الانتخابات التشريعية عبر اطراف داخلية يتم تمويلها بوسائل مختلفة .
وأكد برواي في حديث صحفي ان "السلطة التنفيذية تملك معلومات کاملة وتفصيلية عن حجم المبالغ المتوقع تقديمها التي تصل الى مليارات الدولارات خاصة ان هذا المشروع ضخم ويتم تمويله من قبل عدد من الدول الاقليمية ومن بينها دول مجاورة وان اطرافا داخلية لها اتصال وعلاقة مع مخابرات هذه الدول تم تمويلها ونقل الاموال اليها عبر مؤسسات او منظمات خيرية او بشکل مباشر".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018