في زيارة تهنئة بالحرية زار القائم باعمال سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت مجتبى فردوسي، يرافقه مدير العلاقات العامة في السفارة يوسف باجوق ورئيس "جمعية الاسرى المحررين" عطا الله حمود، الاسير المحرر نسيم نسر في منزله في البازورية، وقدم اليه التهاني باسم الشعب الايراني وحكومته ونيابة عن سفير بلاده.

وقال فردوسي بور اثر الزيارة "ان المقاومة ومنذ انطلاقتها تأسست على مستوى رفيع وعلى اسس تحرير الاسرى وتحرير الاراضي المحتلة، اتينا لتقديم هدية تذكارية من قبل الحكومة الايرانية وشعبها، املا ان يتحرر جميع الاسرى وخصوصا الدبلوماسيين الايرانيين الذين اختطفوا في العام 1982 على حاجز البربارة ابان الاجتياح الاسرائيلي"، مشيرا الى "انهم ما زالوا موجودين في السجون الاسرائيلية وعلى قيد الحياة حسب المعلومات التي تصل من قبل الاسرى المحررين اللبنانيين والفلسطينيين".

اضاف: "هناك مؤشرات وقرائن ودلائل على وجودهم هناك، الا ان طريقهم لا يزال مجهولا لان هناك سر ما في يد الموساد الاسرائيلي، وهذا ما يلزمه المزيد من الضغوط من قبل المنظمات الدولية ومساعدة كل الجهات الدولية لتقرير مصيرهم". وأشار الى "معلومات تؤكد انهم سلموا من قبل "القوات اللبنانية" الى اسرائيل حينها".

وفي رده على سؤال قال: "كل ما يسرب عن طريق الاعلام هو حرب نفسية، الجمهورية الاسلامية الايرانية ما زالت مستمرة وصامدة في طريقها، ولا اعتقد ان احدا وبهذه الطريقة يستطيع مهاجمة ايران، لان اي هجوم عليها سيلاقى برد اقوى واعنف".