ناشدت الامم المتحدة اليوم خاطفي أحد عمال الاغاثة التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر وهو فرنسي يدعي غوتييه لوفافر باقليم دارفور لاطلاق سراحة دون قيد او شرط.
وقالت منسقة الشؤون الانسانية للامم المتحدة في السودان اميرة حق في بيان صحافي هنا ان اختطاف لوفافر لا يخدم أي غاية سوى الحاق الضرر بالعمل الانساني بالاقليم ولا يتحمل تبعات ذلك سوى أولئك الذين هم يستفيدون من العمل الانساني.
واضافت ان هذه الحوادث تقلل من الفرصة لايجاد بيئة امنة وسلمية مواتية للاضطلاع بالعمل الانساني وتؤثر تأثيرا سلبيا على قدراتنا في توصيل الأغذية والخدمات الأساسية الصحية والاجتماعية الى الاماكن التي هي في أمس الحاجة لمثل هذه الخدمات.
وكان لوفافر الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والبريطانية قد اختطف يوم الخميس الماضي شمال بلدة (الجنينة) في غربي دارفور بينما كان عائدا من مهمة ميدانية لمساعدة المجتمعات المحلية بالاقليم في الحصول على مياه شرب نقية.
وقالت المنسقة في بيانها ان مثل هذه الحوادث التي تأتي في ظل المخاوف الأمنية الراهنة بدارفور لتشكل مصدر قلق كبير للمنظمات الانسانية العاملة داخل الاقليم.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اعلنت في وقت سابق اليوم ان لوفافر بصحة جيدة وانه لم يجر طلب فدية للافراج عنه.
وقالت المتحدثة باسم الصليب الاحمر بالسودان تمارا الرفاعي (الخاطفون اكدوا ان جوتييه بخير لكننا لم نتمكن من التحدث اليه).

المحرر الإقليمي - وكالات