ارشيف من :أخبار عالمية
مجلس السلم العالمي: على "إسرائيل" الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
طالب مجلس السلم العالمي خلال اجتماعاته التي تستضيفها دمشق "إسرائيل" بالانسحاب الكامل من باقي الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
كما طالبها بالانسحاب من الجولان السوري والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى خط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 ودعا المجلس إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والسماح بعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وجدد المجلس في قرارين خاصين للتضامن مع سورية والشعب الفلسطيني خلال إجتماع لجنته التنفيذية بدمشق دعوته للقوى الخيرة والمحبة للسلام في العالم لتعزيز تضامنها وتوحيد جهودها لنصرة قضية استعادة الجولان الى وطنه الأم سورية مؤكداً وقوفه مع سورية في هذا المسعى وتقديره لصمودها ولدورها المحوري في مقاومة الاحتلال.
وشدد المجلس على حق الشعب الفلسطيني في اللجوء إلى استخدام كافة وسائل النضال بما فيها المقاومة لاسترداد حقوقه المغتصبة.
ودعا كافة الفصائل الفلسطينية إلى انهاء حالة الانقسام في صفوفها باعتبار الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الضمانة الأكيدة لاحقاق حقوق الشعب الفلسطيني.
كما عبر المجلس عن رفضه وإدانته لسياسة "اسرائيل" العدوانية والتوسعية التي يجسدها احتلال الجولان السوري وإقامة المستوطنات الاسرائيلية فيه وضمه وفرض قوانينها عليه والاستيلاء على ثرواته والسعي لتهويده وممارسة أبشع أنواع القمع ضد أبنائه وتمردها على قرارات الامم المتحدة ذات الصلة ووضعها العراقيل امام تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد المجلس أن هذه الأعمال والممارسات العدوانية الاسرائيلية في الجولان السوري المحتل تشكل خرقاً سافراً وانتهاكاً للقوانين والمواثيق والقرارات الدولية التي ترفض وتدين ضم أراضي الغير بالقوة وتغيير معالمها والاستيطان فيها وتعتبر هذه الممارسات لاغية وباطلة.
كما ناشد المجلس جميع قوى السلام والمنظمات الأهلية ولجان حقوق الإنسان ممارسة الضغوط اللازمة والعمل من أجل محاكمة مجرمي الحرب في "اسرائيل" على ما ارتكبوه من مجازر ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني داعياً إلى المضي بتقرير القاضي ريتشارد غولدستون في كافة الهيئات والمحافل الدولية لتحقيق هذا الهدف.
طالب مجلس السلم العالمي خلال اجتماعاته التي تستضيفها دمشق "إسرائيل" بالانسحاب الكامل من باقي الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
كما طالبها بالانسحاب من الجولان السوري والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى خط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 ودعا المجلس إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والسماح بعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وجدد المجلس في قرارين خاصين للتضامن مع سورية والشعب الفلسطيني خلال إجتماع لجنته التنفيذية بدمشق دعوته للقوى الخيرة والمحبة للسلام في العالم لتعزيز تضامنها وتوحيد جهودها لنصرة قضية استعادة الجولان الى وطنه الأم سورية مؤكداً وقوفه مع سورية في هذا المسعى وتقديره لصمودها ولدورها المحوري في مقاومة الاحتلال.
وشدد المجلس على حق الشعب الفلسطيني في اللجوء إلى استخدام كافة وسائل النضال بما فيها المقاومة لاسترداد حقوقه المغتصبة.
ودعا كافة الفصائل الفلسطينية إلى انهاء حالة الانقسام في صفوفها باعتبار الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الضمانة الأكيدة لاحقاق حقوق الشعب الفلسطيني.
كما عبر المجلس عن رفضه وإدانته لسياسة "اسرائيل" العدوانية والتوسعية التي يجسدها احتلال الجولان السوري وإقامة المستوطنات الاسرائيلية فيه وضمه وفرض قوانينها عليه والاستيلاء على ثرواته والسعي لتهويده وممارسة أبشع أنواع القمع ضد أبنائه وتمردها على قرارات الامم المتحدة ذات الصلة ووضعها العراقيل امام تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد المجلس أن هذه الأعمال والممارسات العدوانية الاسرائيلية في الجولان السوري المحتل تشكل خرقاً سافراً وانتهاكاً للقوانين والمواثيق والقرارات الدولية التي ترفض وتدين ضم أراضي الغير بالقوة وتغيير معالمها والاستيطان فيها وتعتبر هذه الممارسات لاغية وباطلة.
كما ناشد المجلس جميع قوى السلام والمنظمات الأهلية ولجان حقوق الإنسان ممارسة الضغوط اللازمة والعمل من أجل محاكمة مجرمي الحرب في "اسرائيل" على ما ارتكبوه من مجازر ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني داعياً إلى المضي بتقرير القاضي ريتشارد غولدستون في كافة الهيئات والمحافل الدولية لتحقيق هذا الهدف.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018