فلسطين المحتلة- خاص الانتقاد.نت

تسود في هذه الأثناء حالة من التوتر والغضب الشديدين المسجد الأقصى المبارك ومحيطه ؛ في أعقاب اقتحام قوة كبيرة من عناصر القوات الصهيونية الخاصة لباحات الحرم القدسي الشريف ، والاعتداء على المصلين والمعتكفين داخله.
وكان مراسلنا نقل عن شهود عيان قولهم :" إن نحو 200 من عناصر شرطة الاحتلال اقتحموا المسجد بصورة مفاجئة ، ومن ثم باشروا بإطلاق القنابل الصوتية والقنابل المسيلة للدموع باتجاه المصلين قبل أن تعتقل ما لا يقل عن خمسة عشر منهم ؛ بينهم عدد من حراس الأقصى ، وتصيب عدد آخر".

مدير الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة الشيخ عزام التميمي بدوره قال في اتصال مع موقعنا :" إننا نجري اتصالات مع الحكومة الأردنية لفك الحصار عن المصلين المتواجدين داخل المسجد الأقصى الذي جرى إغلاقه بصورة كاملة ، وفرض طوق أمني حوله".

الشيخ نافذ عزام - عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من جانبه أكد أن الجرائم المتكررة في القدس المحتلة تستدعي تحركاً موحداً وجاداً على الجبهات الوطنية والعربية والإسلامية.

في السياق ذاته اعتبرالشيخ زاهي انجيدات -الناطق باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 تكرار الاعتداءات الصهيونية على المدينة المقدسة محاولة لتمهيد الأجواء للقبول بالأطروحات المتلاحقة عن تقسيم الأقصى.