ارشيف من :أخبار عالمية
الآذان يرتفع رغم محاولة الصهاينة إعطاب مكبرات الصوت وأجهزة الصوتيات
القدس المحتلة: مواجهات في المسجد الأقصى والبلدة القديمة تحت حصار كهربائي واعتداءات
في خطوة تصعيدية جديدة ترافقت مع خطاب رئيس السلطة المنتهية ولايته والداعي الى انتخابات تشريعية مطلع العام المقبل بدون توافق فلسطيني داخلي، حاصرت قوات الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى المبارك مججداً، تمهيدا لاقتحامه، وقامت بإغلاق ابواب المسجد ومنعت دخول المصلين اليه، ومن ثم أطلقت الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على المعتكفين فيه.
ولاحقاً قطعت قوات الاحتلال التيار الكهرباء عن المسجد الأقصى وحطمت غرفة الآذان التابعة له في محاولة لمنع صوت الآذان من الخروج اليوم من مكبرات صوته، هذا وكانت قوات الاحتلال قامت بالاعتداء على طالبات المساجد في منطقة باب حطة.
وقد استخدمت القوات المعادية في هجومها السلالم للصعود الى المصلى القبلي لمحاصرة المعتكفين فيه، ونشرت فرق المستعربين في باحات المسجد الأقصى، حيث حصلت مواجهة مع المدافعين عن المسجد وقوات الاحتلال في محيط باب حطة وباب الاسباط، ولاحقاً تجمعت القوات المهاجمة في محيط باب السلسلة بغطاء مروحي كثيف لطائرات الاستطلاع التي لا تزال تحلق فوق القدس، فيما كانت قوات المساندة تتجمع في البلدة القديمة التي لا تزال تعاني منذ صباح اليوم من إنقطاع في التيار الكهربائي.
ولاحقاً قامت قوات الاحتلال بإحداث تماسا كهربائيا أدى الى اشتعال محلات تجارية وبيوت بالقرب من باب الناظر، هذا وكان الشيخ حامد البيتاوي حذر الاحتلال من أنه سيفتح على نفسه باباً من أبواب جهنم باعتدائه على المسجد الأقصى المبارك.
ورغم الحصار والاعتداءات وفي تحد للقوات الاحتلال تمكن المعتكفون في المسد الأقصى من إصلاح الاعطاب التي لحقت بغرفة الاذان ووأرتفع صوت الاذان المسجد الاقصى وساحاته عند الظهر في إشارة إلى ان هذا الصوت لن يخمد مهما غلت التضحيات في سبيل الله.
هذا وكانت قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الحراس المتواجدين على مدخل مصلى قبة الصخرة وحاولت اقتحامه، وتمنع دخول المزيد من الطواقم طبية لتقديم العلاج للمصابين جراء المواجهات التي وقعت في باحات المسجد الأقصى، بعد حصار المصلين داخل المصلى القبلي ومصلى قبة الصخرة.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018