أكد عضو المجلس المركزي لحزب الله عمار الموسوي أن من يرى بأن لديه فرصة للتملص مما اتفق عليه في الدوحة، فهو يعمل على خلق الظروف والمناخات التي تعيد تعميق الأزمة ويضع البلد على حافة الانفجار. مستغرباً الإصرار على التعطيل والنقاش والعروض  التي تدور وتتقدم على أساس مجموعة وزارات دون أخرى، ما يدل على أن ثمة من يصر على إطالة عمر الأزمة أو انه مستريح إلى منطق تصريف الأعمال إلى موعد الانتخابات النيابية على أساس قانون الألفين لإنتاج نفس الظروف التي جاءت به كأكثرية، فلن تكون هناك عودة إلى ظروف العام 2005، لا بالتحالفات ولا بالقانون وسوف تقوم الانتخابات على أساس ما اتفق عليه في الدوحة.
كلام الموسوي جاء خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله لمناسبة اربعين الشهيد علي احمد خليل في بلدة شحور بحضور حشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية وفعاليات وعلماء دين وأهالي، الذي رأى أن الذي يجب عليه الاعتذار من اللبنانيين هو الذي أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه وهو الذي يتصور أن لديه فرصة للمماطلة والتسويف.
وقال إننا عندما نرفع شعارا لا يمكن التراجع عنه أو التهاون في السعي إلى تحقيقه لا في موضوع المقاومة ولا الشراكة ولا بموضوع رؤيتنا إلى مستقبل البلد، مشددا على أننا لن نقبل أن يأتي من يحاول أن يفرض رؤيته علينا.
وختم الموسوي مؤكداً أننا نريد مزارع شبعا ليس لان لنا فيها ارث ولا أن تتحول إلى صك اخضر بل نريد إعادتها لأنها عنوان كرامة وعنفوان الوطن، مضيفاً أن الذي لا يفهم الوطن إلا محفظة نقود أو صك اخضر لملكية معينة، مشكلته انه لا يفهم الأوطان إلا تجارة ومكاسب.