ذكرت وسائل اعلام كندية أمس ان ليبيا اوقفت منح تأشيرات دخول الى مواطنين كنديين وسط توتر قائم بين البلدين.
وذكرت مصادر صحفية ان القرار جاء بعد الغاء توقف للرئيس الليبي في كندا في ايلول/سبتمبر الماضي، حيث كان يفترض به ان يتوقف في كندا في طريق عودته من قمتين حضرهما في الولايات المتحدة وفنزويلا، غير ان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر طلب من وزير الخارجية لورنس كانون لقاء الرئيس الليبي للتعبيرعن استياء كندا من الاحتفالات التي اقيمت لاستقبال عبد الباسط المقرحي الذي ادين باعتداء لوكربي وافرجت عنه اسكتلندا لاسباب صحية قبل ان ينهي عقوبته.
وكان من المفترض ان يعلم كانون القذافي بأن هذا الاستقبال الحافل يشكل "اهانة لكل الضحايا وبينهم كنديون".
وذكرت وسائل الاعلام الكندية ان القذافي اصدر اثر ذلك توجيهات برفض طلبات الرعايا الكنديين للحصول على تأشيرات دخول الى ليبيا، واكتفت وزارة الخارجية الكندية بتأكيد "مشاكل يواجهها بعض المواطنين الكنديين الذين يرغبون بزيارة ليبيا".
واوضح مصدر في وزارة الخارجية الكندية مساء أمس ان كانون توجه هذا الاسبوع الى ليبيا لمعالجة هذه المشكلة مع عدد من كبار المسؤولين الليبيين وان الدبلوماسية الكندية تنشط لحلها.