ارشيف من :أخبار عالمية
أولمرت عاد من موسكو بخفي حنين رغم تسليم الملكية الروسية في القدس!

اختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت أمس (الثلاثاء) زيارته للعاصمة الروسية. وأبلغ أولمرت الرئيس الروسي ميدفيديف بأن الحكومة الإسرائيلية قررت إعادة منشأة "سيرغييفسكويه بودفورييه" في القدس إلى الملكية الروسية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية أكدت بذلك على حرصها على المحافظة على علاقات تربط إسرائيل بروسيا، وأعرب عن أمله في أن يشجع قرار إعادة المبنى الذي شيده الروس في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين من أجل توفير المأوى للحجاج الروس الذين يزورون الأماكن المقدسة المسيحية، يشجع هذا القرار الرئيس الروسي على زيارة القدس.
ومن جانبه لفت ميدفيديف إلى أن الحوار الروسي الإسرائيلي ينصب في إطار تفعيل وتكبير الحضور الروسي في الشرق الأوسط.
وتطرق أولمرت إلى الشأن الإيراني حيث قال "إننا لم نقل أبدا إننا نخطط لمهاجمة إيران.. ولكن لا يمكن لإسرائيل مثلها في ذلك مثل المجتمع الدولي أن تسلم بحصول إيران على السلاح النووي".
ورجحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن يكون أولمرت رجا من روسيا ألا تبيع منظومات الدفاع الجوي "س-300" إلى سورية وإيران مقابل أن تتملك منشأة "سيرغييفسكويه بودفورييه" في القدس.
وعبرت صحيفة "هآرتس" عن شكوكها في إمكانية أن ينجح الإسرائيليون في إيقاف عمليات بيع الأسلحة الروسية إلى سورية وإيران، معتبرة أن أبلغ دليل على ذلك تهرب فلاديمير بوتين من استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتجدر الإشارة إلى ان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين غادر موسكو عندما وصلها أولمرت، متوجها إلى بيلوروسيا، ثم إلى مدينة بطرسبورغ الروسية حيث احتفل بعيد ميلاده الـ56.
المصدر: "فريميا نوفوستيه" و"روسيسكايا غازيتا"
ومن جانبه لفت ميدفيديف إلى أن الحوار الروسي الإسرائيلي ينصب في إطار تفعيل وتكبير الحضور الروسي في الشرق الأوسط.
وتطرق أولمرت إلى الشأن الإيراني حيث قال "إننا لم نقل أبدا إننا نخطط لمهاجمة إيران.. ولكن لا يمكن لإسرائيل مثلها في ذلك مثل المجتمع الدولي أن تسلم بحصول إيران على السلاح النووي".
ورجحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن يكون أولمرت رجا من روسيا ألا تبيع منظومات الدفاع الجوي "س-300" إلى سورية وإيران مقابل أن تتملك منشأة "سيرغييفسكويه بودفورييه" في القدس.
وعبرت صحيفة "هآرتس" عن شكوكها في إمكانية أن ينجح الإسرائيليون في إيقاف عمليات بيع الأسلحة الروسية إلى سورية وإيران، معتبرة أن أبلغ دليل على ذلك تهرب فلاديمير بوتين من استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتجدر الإشارة إلى ان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين غادر موسكو عندما وصلها أولمرت، متوجها إلى بيلوروسيا، ثم إلى مدينة بطرسبورغ الروسية حيث احتفل بعيد ميلاده الـ56.
المصدر: "فريميا نوفوستيه" و"روسيسكايا غازيتا"