اتهمت " منظمة العفو الدولية " في تقرير لها الكيان الغاصب حرمان الفلسطينيين من استغلال الموارد المائية، في حين يستهلك المستوطنين الصهاينة كميات غير محدودة منها في الضفة الغربية .

واكدت المنظمة ان العدو الصهيوني قد حد من وصول المياه إلى الأراضي الفلسطينية بعد فرضه سيطرةً تامةً على الموارد المائية المشتركة ومواصلة تطبيق السياسات التمييزية.

واشارت المنظمة الى ان الاحتلال يستهلك كميات من المياه تزيد اربع مرات عن تلك التي يستهلكها الفلسطينيون في البلدات المجاورة ، مؤكدة ان استهلاك الاحتلال للمياه في أحواض السباحة وريِّ المساحات العشبية والأراضي الزراعية في "المستوطنات"؛ يتناقض تمامًا مع الوضع في البلدات الفلسطينية المجاورة التي بالكاد يستطيع سكانها تأمين حاجاتهم اليومية من المياه. 

واضافت المنظمة في تقريرها أن الكيان الصهيوني لا يسمح للفلسطينيين بحفر آبار جديدة أو إعادة إصلاحها، موضحًا أن أكثر من 200 ألف فلسطيني محرومون من المياه في الضفة الغربية.

ودعت "منظمة العفو" في تقريرها إلى وضع حدٍّ لسياسات الاحتلال التمييزية، مطالبًة إياه برفع القيود المفروضة على الفلسطينيين فورًا والسماح لهم بتأمين حاجاتهم من المياه.

المحرر الاقليمي +وكالات