استبعد كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات استئناف "محادثات السلام " الفلسطينية الصهيونية في المستقبل القريب محملا الكيان الغاصب مسؤولية الجمود في المحادثات .

واشار عريقات الى ان الهوة ما زالت كبيرة بين الجانبين معتبرا ان " اسرائيل " لا تبدي أي إشارة للالتزام من جانبها ب " خريطة الطريق" ووقف النشاطات الاستيطانية أو استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها، داعيا الاميركيين الى الاعلان عمن يعطل اطلاق المفاوضات .

في الوقت نفسه اكد مسؤولين صهاينة انه من غير المرجح إجراء محادثات مع الفلسطينيين في الشهور المقبلة، مبدين شكوكهم بأن يبدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرونة كافية تجاه "إسرائيل" قبل الانتخابات الفلسطينية المزمع إجراؤها أواخر الشهر المقبل.

وقد تزامنت تصريحات عريقات بعد زيارة الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الى القاهرة امس حيث التقى الرئيس المصري حسني مبارك وبحث معه جهود استئناف "عملية السلام" والمصالحة الفلسطينية .

وتجدر الاشارة الى ان وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك قد اعلن لنواب حزب العمل الذي يتزعمه بالكنيست إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل سيعود إلى المنطقة غدا الأربعاء لمواصلة جهوده الرامية لإحياء "عملية السلام".

المحرر الاقليمي + وكالات