نددت فعاليات سياسية ومدنية خلال وقفة احتجاجية نظمتها اللَجنة المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني ضد هجمة الاحتلال الاسرائيلي على المقدسيين المرابطين في المسجد الاقصى، كما وجهت المنظمات الحقوقية المشاركة في الوقفة نداءا للحركة الحقوقية العالمية للتحرك من اجل وضع حد للجرائم الاسرائيلية بالقدس الشريف.

وقال منسق المؤتمر الاسلامي في المغرب محمد الحمداوي ان اقتحام المسجد الاقصى وكل الاعتداءات المتكررة الصهيونية عليه هي بمثابة اعلان حرب على كل عربي ومسلم.

من جانبه قال نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان عبد الله بن عبد السلام امس ان المنظمات الحقوقية في المغرب تناضل الى جانب مختلف المنظمات الحقوقية العالمية من اجل الا يضل هذا الكيان الصهيوني بعيدا عن المساءلة والعقاب، ويجب ان يخضع للقانون الدولي والمحاسبة والمعاقبة.

من جهته اشار منسق اللجنة المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني خالد السفياني الى ان على الحكام العرب والمسلمين العلم انه لن يسلم احد اذا ما تعرض المسجد الاقصى للهدم جراء العدوان الاسرائيلي.

وتجدر الاشارة الى ان المشاركين في الوقفة طالبوا بتحرك عربي واسلامي رسمي وشعبي لنصرة القدس والاقصى والمرابطين فيه في مواجهة الاحتلال، منددين بهرولة الانظمة وراء سراب السلام والتطبيع.

المحرر الاقليمي + وكالات