اكدت مصادر دبلوماسية امس ان الجمعية العامة للامم المتحدة تعتزم مناقشة تقرير غولدستون حول العدوان الاخير على غزة، واكد جان فيكتور نكول المتحدث باسم السفير الليبي على التريكي رئيس الجمعية العامة ان الجمعية ستتخذ قرارا نهائيا الاسبوع القادم حول موعد مناقشة التقرير.

وفي تخوف من نتائج الجلسة العامة عبر دبلوماسيون غربيون عن قلقهم من تحول الجلسة الى ضربة اخرى توجه الى الكيان الغاصب.

وفي السياق نفسه اكد السفير داني كاومون نائب السفير الصهيوني لدى الامم المتحدة ان " اسرائيل " لن تقاطع الجلسة الا ان الكيان لا يرى سببا لمناقشة التقرير في نيويورك مضيفا ان التقرير معيبا للغاية ووصفه بالمتحيز والغير منصف .

واشار نائب السفير الليبي لدى الامم المتحدة ابراهيم الدباشي ان ممثلي الدول العربية طلبوا عقد اجتماع للجمعية العامة التي تضم 192 دولة في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم لمناقشة التقرير الذي أعدته لجنة لتقصي الحقائق برئاسة ريتشارد جولدستون القاضي من جنوب أفريقيا.

واضاف الدباشي ان الموفدين العرب سيعدون مسودة قرار للاقتراع عليه اثناء اجتماع الجمعية العامة. وسيحث مشروع القرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على أن يمتثل للتوصيات التي قدمتها لجنة تقصي الحقائق.

واكد الدباشي ان مشروع القرار سيتضمن توصية تطلب من مجلس الأمن أن يتعامل مع التوصيات ويتخذ الخطوات اللازمة كما سيطلب من الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أن يقدم تقارير بشأن تنفيذ هذه التوصيات.

والجدير ذكره انه وخلافا لقرارات مجلس الأمن فإن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة، الا ان دبلوماسيين في الأمم المتحدة يقولون إن اي قرار ستتخذه الجمعية العامة بشان تقرير غولدستون سيزيد من الضغط على "إسرائيل" لبدء تحقيق کامل بشان تصرفات جيشها أثناء الحرب.

المحرر الاقليمي + وكالات