اكد المتحدث باسم حركة "حماس " فوزي برهوم ان ما يجري في القدس المحتلة والمسجد الاقصى هو إرهابٌ بشعٌ يمارسه الاحتلال بحق المقدسيين مبينا أن غياب كافة أوراق الضغط العربية والإسلامية والدولية على الاحتلال واستمرار المفاوضات تؤكد استمرار الخطر على القدس وعلى الشعب الفلسطيني.

وحذر برهوم من عمليات التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال من خلال طرد السكان من بيوتهم بعد نهبها وتدميرها فوق رؤوسهم، مشيرا الى أن جرائم الكيان الصهيوني ترتقي لجرائم ضد الإنسانية، مطالبةً بوقوف دول العالم مع الفلسطينيين في القدس ووقف جرائم العدو.

واضاف برهوم إن ما يجري في القدس من تدمير وتهويد ونهب للممتلكات وقتل للمواطنين وسفك لدمائهم في باحات المسجد الأقصى؛ هو بداية المعركة الحقيقية مع العدو الصهيوني معتبرا انه من الشرف لـ"حماس" أن تقود المعركة ضد الصهاينة.

واشار برهوم الى أن العدو الصهيوني يرتكب جرائمه بدعم أمريكي وعربي غير محدود، سيما في ظل المفاوضات السرية بين السلطة في الضفة والاحتلال، وحالة الصمت العربي المخيف، وعلاقات التطبيع التي تعسى لها " اسرائيل " مع بعض الدول العربية والإسلامية.


المحرر الاقليمي + وكالات