وصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون إلى باكستان اليوم واعدة بفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين وببضعة اتفاقات في مجال الاستثمار المدني، واعلنت في مطار اسلام اباد "إننا نطوي الصفحة."

وأشارت کلينتون الى ان سوء الفهم کان سبباً لتعثر روابط الولايات المتحدة مع باکستان، متعهدة بإعادة ترکيز العلاقة على "حاجات الشعب"، بما في ذلك تعزيز المساعدة الاقتصادية وتطوير المؤسسات الديمقراطية، وقالت في هذا السياق "لنا علاقة نريد تقويتها."

كما ذكرت كلينتون ان بضعة اتفاقات للاستثمار المدني ستعلن اثناء زيارتها كدليل على إلتزام واشنطن بمساعدة باکستان التي تلقت مؤخراً تعهداً اميركياً بمساعدات قيمتها 7.5 مليار دولار على مدى السنوات الخمس القادمة، واضافت قائلة "من المؤسف وجود اولئك الذين يشككون في دوافعنا وربما انهم مشككون في التزامنا بعلاقة طويلة الاجل، وأريد ان احاول تبديد تلك الشكوك."

وعلى صعيد آخر، أكدت كلينتون سعي الولايات المتحدة لهزيمة القاعدة والقبض على زعمائها وتحقيق الاستقرار في افغانستان.

ومن المقرر ان تمضي كلينتون ثلاثة ايام في باكستان، حيث ستلتقي في اسلام اباد ولاهور مسؤولين سياسيين وعسكريين.

يذكر ان زيارة كلينتون هي الأولى لباكستان منذ تولتيها مهام منصبها، ووزيرة الخارجية هي ارفع مسؤول اميركي يزور هذا البلد المتحالف مع واشنطن في ما يسمى "مكافحة الارهاب" منذ ان وضع الرئيس الاميركي باراك اوباما باكستان في قلب مكافحة تنظيم القاعدة وأعلن الحرب في افغانستان المجاورة.

المحرر الدولي + وكالات