ارشيف من :أخبار عالمية
اوباما يكاد ينهي مراجعة الاستراتيجية الجديدة في افغانستان ويقر مشروع قانون لتزويد طالبان بالمال
في سياق آخر التطورات التي يشهدها ملف مناقشة الاستراتيجية الاميركية الجديدة في أفغانستان، أعلن الناطق باسم البيت الابيض أمس ان الرئيس الاميركي باراك اوباما، الذي سيلتقي الجمعة المقبل القادة العسكريين الاميركيين المعنيين بالملف الافغاني،"على وشك الانتهاء من مراجعة الاستراتيجية الجديدة.
وأضاف المصدر نفسه ان هذا الاجتماع يظهر "بالتأكيد اننا على وشك الانتهاء" من اعادة النظر في الاستراتيجية في افغانستان، مشيراً الى ان اوباما طلب عقده ليبحث الوضع في افغانستان مع رؤساء اركان الجيوش المشتركة.
وذكر مصدر صحفي ان الاستراتيجية الاميركية المزمع تطبيقها في أفغانستان، تقضي بارسال قوات اضافية الى المناطق المأهولة، وفي ذلك اعتراف ضمني بانه لا يمكن القضاء على ما اسماه التمرد في جميع انحاء البلاد، بحسب المصدر.
كما نقل المصدر نفسه عن ضابط رفيع المستوى قوله "لم نعد نفكر بتدمير العدو بطريقة تقليدية"، موضحا ان لب اقتراح الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الحليفة في افغانستان سيعتمد.
وتقضي الاستراتيجية الجديدة بتركيز القوات الاميركية في حوالى عشرة مناطق او اقطاب مأهولة، بينما تقوم طائرات بدون طيار وعملاء محليون بتوجيه هجمات الاحتلال الاميركي الى متمردي طالبان.
واكد الضابط ان الجنرال ماكريستال يريد تعريفاً واسعاً قدر الامكان للاقطاب المأهولة ليتمكن من ادراج السهول الخصبة ومناطق النشاط الاقتصادي، ومحاور الطرق الكبرى فيها، مشيراً الى ان ماكريستال سيرسل اول لواءين قتاليين الى الجنوب، واحد منهما الى قندهار، بينما سيتوجه لواء ثالث شرقا وسيقوم رابع بالتجول في البلاد.
يذكر ان هذه الاستراتيجية الجديدة هي مزيج من مقترحات متنافسة تقدم بها نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن والجنرال ماكريستال الذي كان طلب اربعين الف رجل اضافي في حين عارض بايدن تعزيزاً كبيراً للقوات داعياً الى تركيز مهمة الجنود الاميركيين في افغانستان على مقاتلة القاعدة بمساعدة طائرات بدون طيار وعمليات للقوات الخاصة.
وكان الرئيس الاميركي وعد بإعلان هذه الاستراتيجية "خلال الاسابيع المقبلة"، فصرح السيناتور الاميركي جون كيري أمس ان اوباما قد يتخذ قراره المرتقب حول ارسال تعزيزات محتملة الى افغانستان قبل جولته في آسيا الشهر المقبل.
وقال كيري "ليس لدي معلومات مؤكدة في هذا الشأن لكنني سأتفاجأ اذا تركت الامور معلقة بينما سيغادر البلاد لفترة طويلة".
في المقابل، اوضح المتحدث باسم اوباما ان قراره حول ارسال التعزيزات يمكن ان يتخذ "قبل الجولة في آسيا او بعدها".
ومن المقرر قيام اوباما بجولة آسيوية تستمر ثمانية ايام اعتباراً من الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر يزور خلالها سنغافورة والصين وكوريا الجنوبية واليابان.
وفي سياق تطبيق السياسة الاميركية الجديدة في افغانستان، ذكر السيناتور کارل ليفين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي أمس، ان ما يسمى بمشروع قانون "الإنفاق الدفاعي" الذي سيوقعه الرئيس بارك أوباما، ليصير قانوناً اليوم، يتضمن بندًا جديداً يقضي بدفع أموال لمقاتلي طالبان الذين ينبذون العنف بحسب تعبير السيناتور الاميركي.
وأشار ليفين الى ان "ذلك البند يؤسس برنامجاً في أفغانستان، مشابهاً للبرنامج الذي طبق في العراق، وجرى خلالعه دمج المقاتلين العراقيين السابقين في المجتمع العراقي" حسب تعبيره.
وقال ليفين انه بمقتضى التشريع سيتم دفع اموال الى مقاتلي طالبان الذين يتخلون عن التمرد "مقابل حماية بلداتهم وقراهم بصفة رئيسية"، مضيفاً انه سيكون "مثل ابناء العراق" في اشارة الى البرنامج الذي استخدم في العراق، والذي قال قادة عسکريون انه ساعد في احداث تحول في حرب فاشلة.
وتابع ليفين "لدينا تسعون ألف عراقي غيروا مواقفهم وهم يقومون بحماية بلداتهم من الهجمات والعنف"، كما دافع عن محاولة اقناع مقاتلي طالبان لتغيير مواقفهم باغرائهم بالوظائف ومنحهم عفواً عن الهجمات في السابق.
يذكر ان التعامل مع ما تصفه الادارة الاميركية بالأعضاء المعتدلين في طالبان هو جزء من استراتيجية إدارة أوباما لإحداث تحول في الحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام.
المحرر الدولي
وأضاف المصدر نفسه ان هذا الاجتماع يظهر "بالتأكيد اننا على وشك الانتهاء" من اعادة النظر في الاستراتيجية في افغانستان، مشيراً الى ان اوباما طلب عقده ليبحث الوضع في افغانستان مع رؤساء اركان الجيوش المشتركة.
وذكر مصدر صحفي ان الاستراتيجية الاميركية المزمع تطبيقها في أفغانستان، تقضي بارسال قوات اضافية الى المناطق المأهولة، وفي ذلك اعتراف ضمني بانه لا يمكن القضاء على ما اسماه التمرد في جميع انحاء البلاد، بحسب المصدر.
كما نقل المصدر نفسه عن ضابط رفيع المستوى قوله "لم نعد نفكر بتدمير العدو بطريقة تقليدية"، موضحا ان لب اقتراح الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الحليفة في افغانستان سيعتمد.
وتقضي الاستراتيجية الجديدة بتركيز القوات الاميركية في حوالى عشرة مناطق او اقطاب مأهولة، بينما تقوم طائرات بدون طيار وعملاء محليون بتوجيه هجمات الاحتلال الاميركي الى متمردي طالبان.
واكد الضابط ان الجنرال ماكريستال يريد تعريفاً واسعاً قدر الامكان للاقطاب المأهولة ليتمكن من ادراج السهول الخصبة ومناطق النشاط الاقتصادي، ومحاور الطرق الكبرى فيها، مشيراً الى ان ماكريستال سيرسل اول لواءين قتاليين الى الجنوب، واحد منهما الى قندهار، بينما سيتوجه لواء ثالث شرقا وسيقوم رابع بالتجول في البلاد.
يذكر ان هذه الاستراتيجية الجديدة هي مزيج من مقترحات متنافسة تقدم بها نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن والجنرال ماكريستال الذي كان طلب اربعين الف رجل اضافي في حين عارض بايدن تعزيزاً كبيراً للقوات داعياً الى تركيز مهمة الجنود الاميركيين في افغانستان على مقاتلة القاعدة بمساعدة طائرات بدون طيار وعمليات للقوات الخاصة.
وكان الرئيس الاميركي وعد بإعلان هذه الاستراتيجية "خلال الاسابيع المقبلة"، فصرح السيناتور الاميركي جون كيري أمس ان اوباما قد يتخذ قراره المرتقب حول ارسال تعزيزات محتملة الى افغانستان قبل جولته في آسيا الشهر المقبل.
وقال كيري "ليس لدي معلومات مؤكدة في هذا الشأن لكنني سأتفاجأ اذا تركت الامور معلقة بينما سيغادر البلاد لفترة طويلة".
في المقابل، اوضح المتحدث باسم اوباما ان قراره حول ارسال التعزيزات يمكن ان يتخذ "قبل الجولة في آسيا او بعدها".
ومن المقرر قيام اوباما بجولة آسيوية تستمر ثمانية ايام اعتباراً من الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر يزور خلالها سنغافورة والصين وكوريا الجنوبية واليابان.
وفي سياق تطبيق السياسة الاميركية الجديدة في افغانستان، ذكر السيناتور کارل ليفين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي أمس، ان ما يسمى بمشروع قانون "الإنفاق الدفاعي" الذي سيوقعه الرئيس بارك أوباما، ليصير قانوناً اليوم، يتضمن بندًا جديداً يقضي بدفع أموال لمقاتلي طالبان الذين ينبذون العنف بحسب تعبير السيناتور الاميركي.
وأشار ليفين الى ان "ذلك البند يؤسس برنامجاً في أفغانستان، مشابهاً للبرنامج الذي طبق في العراق، وجرى خلالعه دمج المقاتلين العراقيين السابقين في المجتمع العراقي" حسب تعبيره.
وقال ليفين انه بمقتضى التشريع سيتم دفع اموال الى مقاتلي طالبان الذين يتخلون عن التمرد "مقابل حماية بلداتهم وقراهم بصفة رئيسية"، مضيفاً انه سيكون "مثل ابناء العراق" في اشارة الى البرنامج الذي استخدم في العراق، والذي قال قادة عسکريون انه ساعد في احداث تحول في حرب فاشلة.
وتابع ليفين "لدينا تسعون ألف عراقي غيروا مواقفهم وهم يقومون بحماية بلداتهم من الهجمات والعنف"، كما دافع عن محاولة اقناع مقاتلي طالبان لتغيير مواقفهم باغرائهم بالوظائف ومنحهم عفواً عن الهجمات في السابق.
يذكر ان التعامل مع ما تصفه الادارة الاميركية بالأعضاء المعتدلين في طالبان هو جزء من استراتيجية إدارة أوباما لإحداث تحول في الحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام.
المحرر الدولي
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018