أعلنت وزارة الداخلية الافغانية ان الهجوم على مقر للضيافة يضم موظفين للامم المتحدة في كابول صباح اليوم، انتهى بمقتل ثلاثة مسلحين مزودين بأحزمة ناسفة.

وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري ان ستة اجانب قتلوا وجرح خمسة آخرون في الهجوم الذي انتهى عند الساعة 8,30 صباحاً (4,00 بتوقيت غرينتش)، مشيراً الى ان " العملية انتهت وقتل الانتحاريون الثلاثة" دون ان يوضح اذا كان المهاجمون فجروا انفسهم او ان الشرطة، التي جرح عدد من رجالها، تمكنت من شل حركتهم.

كما اعلن ناطق محلي باسم الامم المتحدة ان خمسة على الاقل من موظفيها قتلوا اليوم في هجوم على مقر للضيافة في وسط كابول قائلاً "لدينا خمسة قتلى جميعهم اجانب يعملون في الامم المتحدة لكننا لا نعرف جنسياتهم".

وتبنت حركة طالبان الهجوم مؤكدة انه "مرحلة اولى" في حملة تهدف الى عرقلة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وكان الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد اعلن في اتصال هاتفي ان حركته تتبنى الهجوم، مشيرا الى انها المرحلة الاولى، وقائلا:" قلنا اننا سنعرقل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر"، موضحاً ان ثلاثة متمردين مزودين باحزمة انتحارية واسلحة رشاشة شنوا الهجوم الذي بدأ حوالى الساعة 5,30 صباحاً (1,00 بتوقيت غرينتش).

وعلى صعيد آخر، أفاد شهود عيان ان عدة صواريخ اطلقت اليوم على فندق سيرينا الذي يملكه أجانب قرب قصر الرئاسة في وسط العاصمة الافغانية كابول.
وأبلغ مواطن أجنبي يقيم في الفندق أن أکثر من مئة شخص هرعوا الى ملجأ تحت الارض في اعقاب الهجمات دون أن يشاهد قتلى او جرحى.


المحرر الدولي