في وقت أعلنت فيه الجمهورية الاسلامية الايرانية، انها ستقدم ردها على مسودة اتفاق الوقود النووي في فيينا غدا الخميس، أعلنت الولايات المتحدة الاميركية موافقتها على الصيغة المبدئية على الاتفاق القاضي بتخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج للحصول على الوقود النووي الضروري لتشغيل مفاعلاتها البحثية.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان مجموعة الدول الست الكبرى التي تفاوض حول الملف النووي الايراني اتفقت الاثنين على ضرورة التحدث بصوت واحد ومواصلة الضغط على طهران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية يان كيلي ان مندوبي مجموعة 5+1 (الصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا) ناقشوا هاتفيا "ضرورة القيام بمقاربة موحدة في الملف النووي الايراني".

واوضح كيلي ايضا ان خافيير سولانا الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الخارجية يحاول تنظيم اجتماع جديد بين ايران ومندوبي مجموعة 5+1 بعد اجتماع جنيف الذي عقد في الاول من تشرين الاول/اكتوبر. وقال كيلي "كل شيء رهن بالمفاوضات بين سولانا والسلطات الايرانية، لكن ليس من المقرر بعد عقد اجتماع متابعة".

من جهة ثانية، وصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي التهديد النووي الايراني بأنه مبالغ فيه .

وأضاف البرادعي في مقابلة مع نشرة علماء الذرة نشرت الثلاثاء أنه لا شىء يدعو للاعتقاد ان ايران تمتلك السلاح النووي على المدى القصير.

وكان البرادعي قد رفض، في وقت سابق، الكشف عن تفاصيل الاتفاق، ولفت الى أن 'المسودة تعكس نهجاً متوازناً للمضي قدماً في حل الأزمة النووية الإيرانية'، معربا عن أمله في أن تعطي الدول الأربع (ايران، روسيا، اميركا وفرنسا) موافقتها النهائية على المسودة بحلول الجمعة.

وفي موازاة ذلك، أعلن وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي القوات المسلحه لن تتوان في الدفاع عن سيادة البلاد واستقلالها مؤكدا انه اذا ما تعرضت ايران لاي اعتداء سيكون الرد قاسيا وحاسما ومدمرا.

المحرر الاقليمي