ارشيف من :أخبار عالمية
اوباما يمدد العقوبات على السودان وكي مون يدعو كافةالاطراف المعنية الى تكثيف جهودها من اجل حل قضاياالانتخابات المقبلة
أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما، خلال رسالة وجهها الى الكونغرس الاميركي أمس، تمديد العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على السودان لمدة عام كامل.
يأتي هذا التمديد للعقوبات عقب القرار الذي اعلنه اوباما في وقت سابق من هذا الشهر حول مواصلة الضغوط على السودان مع عرض حوافز جديدة عليه لوضع نهاية للعنف في دارفور.
وفي هذا الاطار، أشار اوباما الى ان سياسة الحكومة السودانية وسلوكها يشكلان خطرا مستمرا على الامن القومي والسياسة الخارجية الامريكيين.
وحذر اوباما، في رسالته الى الكونغرس، من أن السودان سيقع في مزيد من الفوضى ان لم يكن هناك تحرك سريع، مردفا "إذا تحركت حكومة السودان من أجل تحسين الوضع على الأرض والعمل من أجل السلام ستكون هناك حوافز وإن لم يحدث ذلك فسيكون هناك ضغط متزايد من جانب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي".
ويضع المراقبون خطوة اوباما هذه في اطار الضغط على الحكومة السودانية للإسراع بتنفيذ توصيات استراتيجية أوباما الجديدة التي اعلنت مؤخرا.
يشار الى ان العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على السودان تطال المجالين التجاري والاستثماري كما تمنع التعاملات المالية مع اشخاص ومنظمات يعتقد ان لهم علاقة بما تصفه الولايات المتحدة بـ"الابادة الجماعية" التي تنفذها الخرطوم في اقليم دارفور.
وفي سياق آخر، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس الاطراف المعنية في السودان الى تكثيف جهودها من اجل حل القضايا المتعلقة بالانتخابات والاستفتاءات.
وفي تقريره الاخير حول السودان، اعتبر كي مون انه " بينما تم تحقيق بعض التقدم بشأن تنفيذ اتفاقية السلام الشاملة، فإنه لم يتم بعد التوصل الى مؤشرات هامة ".
وأشار كي مون الى "ان القضايا العالقة الرئيسية، وأهمها الانتخابات والاستفتاءات، بالغة الحساسية ، وسيكون لها اعظم الأثر على الحياة السياسية السودانية".
وفي موازاة ذلك، لفت كي مون الى ان مفتاح تنفيذ اتفاقية السلام الشامل لعام 2005 يكمن في العلاقة بين الطرفين الموقعين أي حزب المؤتمر الوطني وحركة تحرير الشعب السوداني، مشددا على "تنفيذ الاتفاقية روحا ونصا من اجل تحقيق استدامة الجهود الكبيرة المبذولة ".
وفيما خص الانتخابات المقبلة، قال كي مون ان السودان ستشهد اول انتخابات متعددة الاحزاب منذ عقود، الامر الذي يتطلب التزاما طويل الاجل من قبل جميع الاحزاب،مضيفا انه من الأمور الحيوية أن تحظى الانتخابات بمصداقية في نظر الشعب السوداني.
وأشار كي مون في تقريره الى "ان التوصل الى اتفاق بشأن كيفية اجراء الانتخابات سيتيح ايضا للاحزاب ان تعطى الاهتمام اللازم للاعداد لاستفتاءات 2011".
واعرب بان عن قلقه ازاء ارجاء الاستفتاءات في جنوب السودان ومنطقة ابيي الغنية بالنفط.
وختم كي مون بالتشديد على ضرورة تقرير ترتيبات ما بعد الاستفتاء لضمان السلام الدائم .
يأتي هذا التمديد للعقوبات عقب القرار الذي اعلنه اوباما في وقت سابق من هذا الشهر حول مواصلة الضغوط على السودان مع عرض حوافز جديدة عليه لوضع نهاية للعنف في دارفور.
وفي هذا الاطار، أشار اوباما الى ان سياسة الحكومة السودانية وسلوكها يشكلان خطرا مستمرا على الامن القومي والسياسة الخارجية الامريكيين.
وحذر اوباما، في رسالته الى الكونغرس، من أن السودان سيقع في مزيد من الفوضى ان لم يكن هناك تحرك سريع، مردفا "إذا تحركت حكومة السودان من أجل تحسين الوضع على الأرض والعمل من أجل السلام ستكون هناك حوافز وإن لم يحدث ذلك فسيكون هناك ضغط متزايد من جانب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي".
ويضع المراقبون خطوة اوباما هذه في اطار الضغط على الحكومة السودانية للإسراع بتنفيذ توصيات استراتيجية أوباما الجديدة التي اعلنت مؤخرا.
يشار الى ان العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على السودان تطال المجالين التجاري والاستثماري كما تمنع التعاملات المالية مع اشخاص ومنظمات يعتقد ان لهم علاقة بما تصفه الولايات المتحدة بـ"الابادة الجماعية" التي تنفذها الخرطوم في اقليم دارفور.
وفي سياق آخر، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس الاطراف المعنية في السودان الى تكثيف جهودها من اجل حل القضايا المتعلقة بالانتخابات والاستفتاءات.
وفي تقريره الاخير حول السودان، اعتبر كي مون انه " بينما تم تحقيق بعض التقدم بشأن تنفيذ اتفاقية السلام الشاملة، فإنه لم يتم بعد التوصل الى مؤشرات هامة ".
وأشار كي مون الى "ان القضايا العالقة الرئيسية، وأهمها الانتخابات والاستفتاءات، بالغة الحساسية ، وسيكون لها اعظم الأثر على الحياة السياسية السودانية".
وفي موازاة ذلك، لفت كي مون الى ان مفتاح تنفيذ اتفاقية السلام الشامل لعام 2005 يكمن في العلاقة بين الطرفين الموقعين أي حزب المؤتمر الوطني وحركة تحرير الشعب السوداني، مشددا على "تنفيذ الاتفاقية روحا ونصا من اجل تحقيق استدامة الجهود الكبيرة المبذولة ".
وفيما خص الانتخابات المقبلة، قال كي مون ان السودان ستشهد اول انتخابات متعددة الاحزاب منذ عقود، الامر الذي يتطلب التزاما طويل الاجل من قبل جميع الاحزاب،مضيفا انه من الأمور الحيوية أن تحظى الانتخابات بمصداقية في نظر الشعب السوداني.
وأشار كي مون في تقريره الى "ان التوصل الى اتفاق بشأن كيفية اجراء الانتخابات سيتيح ايضا للاحزاب ان تعطى الاهتمام اللازم للاعداد لاستفتاءات 2011".
واعرب بان عن قلقه ازاء ارجاء الاستفتاءات في جنوب السودان ومنطقة ابيي الغنية بالنفط.
وختم كي مون بالتشديد على ضرورة تقرير ترتيبات ما بعد الاستفتاء لضمان السلام الدائم .
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018