اعلن السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم انه سيوفد مساعده للشؤون السياسية اوسكار فيرنانديز تارانكو الى العراق في المستقبل القريب لاجراء مشاورات حول امن وسيادة العراق في أعقاب الهجوم الارهابي الذي وقع الاحد الماضي.
وقال بان في مؤتمر صحافي ان هذا الاجراء يأتي استجابة لطلب من حكومة العراق مضيفا القول ان مساعده " سيشرع في مشاوراته الاولية المتعلقة بامن العراق وسيادته ..ثم نرى".
وافاد متحدث باسم السكرتير العام في وقت لاحق ان تفاصيل الزيارة وعما اذا كانت ستشمل مساعدة العراق على الخروج من تحت الفصل السابع من العمل "مازالت قيد النظر ".
وعما اذا كان فيرنانديز تارانكو سيقوم بزيارة ايضا الى سوريا قال بان "سيتعين علينا ان نقرر من خلال اجراء مشاورات وثيقة مع بلدان المنطقة ما اذا كنا سنوسع مشاوراته مع دول المنطقة وذلك بعد ان نرى نتائج زيارته للعراق وبعد اجراء مناقشات أولية مع الحكومة العراقية".
واعتبر بان ان الهجوم الارهابي الذي وقع يوم الاحد الماضي و ادى الى مقتل المئات وجرح الكثيرين استهدف الأبرياء وتعطيل العملية الديمقراطية في البلاد.
وحول ما اذا كان سيوصي باجراء تحقيق للامم المتحدة في هذا الهجوم والاخر الذي وقع في 19 اغسطس الماضي والذي اتهمت الحكومة العراقية العراقيين البعثيين الذين يعيشون في سوريا بالضلوع فيه وبتدبير هجمات اخرى على حد سواء قال بان انه ينتظر "تفويضا واضحا" من مجلس الامن.
وقال ان الحكومة العراقية طلبت منه بعد هجوم 19 أغسطس الماضي بدء هذا التحقيق لكنه ابلغهم انه في سبيل ان نجعل ذلك ممكنا فانه يحتاج الى تفويض رسمي وواضح من المجلس معربا عن استعداده".

المحرر الدولي